بتروجت تقترب من التحالف مع «KHNP» الكورية للمشاركة فى إنشاء غرف توربينات «الضبعة النووية»

 

تقترب شركة بتروجت من الدخول فى تحالف مع الشركة الكورية للطاقة المائية والنووية «KHNP» للمشاركة فى تدشين غرف توربينات محطة الضبعة النووية.
وكانت «روساتوم» الروسية المنفذة لمشروع محطة الضبعة وقعت منتصف أغسطس الماضى عقدًا مع الشركة الكورية لبناء نحو 80 منشأة ومرفقًا، فى مواقع وحدات توليد الطاقة الأربع بالمحطة.
وقالت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الكهرباء أنه حال التعاقد فإن «بتروجت» ستكون الشريك المحلى فى عملية تنفيذ الأعمال المدنية الخاصة ببناء غرف التوربينات، متوقعة إنهاء التفاوض بين الطرفين خلال أسابيع.
وأشارت المصادر إلى أن KHNP الكورية تتحالف مع شركتى «دوسان»، و«هيونداي» للهندسة والإنشاءات، لشراء وتوريد المعدات والمواد الضرورية لتجهيز الغرف.
واعتمدت شركة روساتوم ديسمبر الماضى، العطاء المقدم منKHNP الكورية، وسُمح لها بالمشاركة فى المباحثات وإبرام العقد، فى إطار صفقة لبناء غرف التوربينات، شريطة التزامها بالمتطلبات الخاصة بإجراءات الشراء التى تقرها «آتوم ستروى إكسبورت» التابعة لـ«روساتوم»، والمقاول الرئيسى للضبعة.
وقالت المصادر إن الشركة الكورية بدأت بالفعل التحضير لتنفيذ العقد المطلوب منها، متوقعة مساهمة الشركات المصرية فى توريد جزء من المواد الخام اللازمة لتنفيذ الأعمال.
وقال سوخو لى، المدير العام لمكتب الوكالة الكورية للترويج والاستثمار والتجارة فى مصر «كوترا»، فى تصريحات سابقة لـ«المال» إن إجمالى استثمارات بلاده فى مشروع الضبعة النووى يقارب 3 مليارات دولار، من إجمالى تكلفة المحطة.
وتتكون محطة الضبعة من 4 وحدات طاقة، تبلغ قدرة كل واحدة منها 1200 ميجاوات، بمفاعلات من نوعية الماء المضغوط المبرد بالماء VVER-1200 من الجيل الثالث المطور GEN+3 ، والذى يعد الأحدث من حيث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية الحديثة.
ووقعت مصر وروسيا فى 19 نوفمبر 2015 اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 25 مليار دولار، كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسى، وفلاديمير بوتين خلال ديسمبر 2017 العقود النهائية للبناء.

شاهد أيضاً

رئيس الوزراء يستعرض خطط ومشروعات شركة “أكوا باور” السعودية في قطاع الطاقة وتحلية المياه

رئيس الوزراء يستعرض خطط ومشروعات شركة “أكوا باور” السعودية في قطاع الطاقة وتحلية المياه عقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *