الانسانية تتجسد في صورة وزير

نجلاء كمال

في الوقت التي تتخلى فيه بعض المؤسسات  عن بعض الزملاء شاهدنا صور مشرفة لبعض المسؤولين من بينهم المهندس طارق الملا الذي تتجسد فيه الانسانية وبدأ في ممارسة اعماله الخيرية في السر والعلن، في الوقت الذي ندرت فيه الرحمة عن عالمنا وأصبحت المصالح هي العامل المشترك والأوحد بين الناس.

المهندس طارق الملا الذي أحبه الجميع أدرك أن القلوب التي تفقد الانسانية لا يمكن أن تسمو وترتقي مهما طال الزمان فأصبح نموذجاً في العطاء، وأصبح نموذجاً حياً يحتذى به في اهتمام الانسان بالإنسان، وعرفه الجميع ببذله العطاء وحبه للخير وممارسه العمل الانساني.

ويشهد له الجميع برحمته وانسانيته ووقوفه ومساندة العديد من الزملاء في مرضهم وفى حل كافة المشكلات قدر الامكان وحرصه على فعل الخير في سرية تامة واسعاد الاخرين وهو ما يؤكد علو ورقي انسانيته، فالإنسانية لم تكن يوماً بالأقوال ولا الشعارات التي يطلقها البعض في الهواء الطلق، ولكن تحتاج الى فعل وعمل في سبيل خلق مجتمعاً وبيئة أكثر سلاماً ومحبة.

شكراً معالي الوزير إنك حقاً انسان