بورصة مصر تتهاوى 4% وسط تراجعات عالمية وتوترات جيوسياسية

هوى المؤشر الرئيسي لبورصة مصر بنحو 4% في بداية معاملات اليوم الأحد، وسط مبيعات قوية من قبل المتعاملين الأفراد، تأثراً بتراجع الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي، فضلاً عن التوترات الجيوسياسية بالمنطقة.

المؤشر الرئيسي لبورصة مصر استرد جزءاً من خسائره بحلول الساعة 10:30 بتوقيت القاهرة، ليسجل تراجعاً بنحو 2.05% عند 28760 نقطة. وخسرت الأسهم نحو 40 مليا رجنيه من قيمتها السوقية لتبلغ 1.967 تريليون جنيه، في حين أوقفت إدارة البورصة المعاملات 10 دقائق على 6 أسهم لتراجعها بأكثر من 10%.

إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني في “نعيم المالية”، يرى أن “المؤشر الرئيسي للسوق عند مستوى دعم هام الآن يبلغ 28660 نقطة، وفي حال الحفاظ عليه خلال معاملات اليوم لن نرى تراجعات أكثر. أما في حال كسره والإغلاق عند مستوى أدنى، فمن المتوقع بلوغ المؤشر مستوى 27800 نقطة على المدى القريب”. مضيفاً أن “ما يحدث الآن هو ذعر مبالغ لدى المستثمرين الأفراد في بورصة مصر من التراجعات العالمية للأسهم”.

هوت أسهم بلتون المالية 4%، والبنك التجاري الدولي 1.2%، وطلعت مصطفى 2.3%، والقلعة 3.7% ،و”إي إف جي القابضة” 3.2%، وحديد عز 1.8%.

أخبار إيجابية

رانيا يعقوب، رئيس شركة “ثري واي” لتداول الأوراق المالية، تعتبر أن السوق “سترتد صعوداً خلال باقي معاملات اليوم، فما حدث صباحاً هو خوف من الأفراد تأثراً بالتوترات الجيوسياسية بالمنطقة، وبتراجع الأسواق العالمي لاسيما الأسهم الأميركية”. منوّهةً بأن “ما لدينا من أخبار إيحابية على صعيد البورصة المصرية والاقتصاد المصري ستساعد المؤشرات على الصعود مرة أخرى”.

سجلت الأسهم الأميركية انخفاضاً حاداً الجمعة الماضية  للجلسة الثانية على التوالي، وأكد مؤشر ناسداك المجمع أنه في منطقة التصحيح بعد أن أدت بيانات الوظائف الضعيفة إلى تفاقم المخاوف من تباطؤ اقتصادي، وزادت البيانات المخاوف من تباطؤ الاقتصاد بوتيرة أسرع من المتوقع ومن أن يكون بنك الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) أخطأ عندما ثبت أسعار الفائدة في اجتماعه الذي اختتم يوم الأربعاء الماضي.