قالت وزارة الطاقة في غينيا، إن خارطة طريق التنمية الوطنية (Simandou 2040) البالغة قيمتها 20 مليار دولار؛ تهدف إلى تسخير الثروة المعدنية الهائلة مع تعزيز النمو الاقتصاد الاجتماعي والاقتصادي في مختلف القطاعات.
وكشفت دراسة للوزارة، قدمت في مؤتمر الاستثمار الإفريقي هذا العام، أن غينيا تهدف إلى دفع عجلة تطوير الهيدروكربون على خلفية نظام بترولي قوي مع جرد مفصل للبيانات الزلزالية.
ولفتت الدراسة إلى أن استراتيجية غينيا تسعى لتعزيز قدرتها التنافسية في مجال التعدين العالمي.
ونقلت عن عبد الرحيم باري، نائب المدير الوطني للمحروقات بوزارة الطاقة والمياه والمحروقات تأكيده إن غينيا تمتلك أغنى احتياطيات من خام الحديد في العالم.
وأضاف أن القطاع الرئيسي الذي يحرك اقتصادنا هو قطاع التعدين وخاصة إنتاجنا المزدهر من البوكسيت ولكن في السنوات المقبلة، نتطلع إلى أن نكون أكثر قدرة على المنافسة في صناعة خام الحديد.
وذكر باري – ضمن الدراسة – أنه من خلال التركيز على أربعة مجالات رئيسية للتنمية سيتضمن مشروع سيماندو 2040 استخراج ما يقرب من ملياري طن من خام الحديد من منجم سيماندو، ومن المقرر أن تتم الصادرات الأولى في عام 2026.
وأوضح أن المشروع يتضمن أيضًا تطوير خط أنابيب عبر غينيا بطول 650 كيلومترًا وخط السكك الحديدية الذي يربط منجم سيماندو بساحل المحيط الأطلسي في غينيا كوناكري، كما يجري تطوير ميناء للمياه العميقة لتبسيط عملية التصدير وتعزيز الحضور التجاري العالمي للبلاد.
وأضاف باري: “سيحقق المشروع إيرادات بقيمة 3.5 مليار دولار سنويًا بدءًا من عام 2031”.