انطلق اليوم الخميس، منتدى الأعمال المصري الجزائري الذي ينظمه الاتحاد العام للغرف التجارية، بمشاركة الاتحاد الإفريقي لغرف التجارة والصناعة، والغرف الجزائرية للتجارة والصناعة، على هامش انعقاد الدروة الثامنة لـ اللجنة المصرية الجزائرية العليا.
وترأس الوفد المصري الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، وقيادات الحكومة المصـرية، وبمشاركة أكثر من 50 من كبرى الشـركات المصرية، ليتحالفوا مع نظرائها الجزائريين في مختلف المجالات الاقتصادية.
وقال إبراهيم العربي، رئيس اتحاد الغرف التجارية، ورئيس اتحاد الغرف الإفريقية للتجارة والصناعة، خلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح منتدي الأعمال، أن هناك تكليفات رئاسية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتنمية التعاون مع الأشقاء في بلدنا الثاني الجزائر في مجالات النقل متعدد الوسائط، وربط شبكات الكهرباء والبترول والغاز، ومشاريع الطاقة، والسعي لتكامل الموارد، وبالأخص في مدخلات الصناعة ومستلزمات الإنتاج وتصنيعها المشـترك، وتشجيع الاستثمارات والتعاون الاقتصـادي، والاسـتفادة من دروس جائحة كورونا، بما يعمق التعاون في مواجهة تبعات الجائحة والأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، نظرا لعمق العلاقات المصرية الجزائرية وامتدادها عبر التاريخ المشترك للدولتين.
وأكد العربي أن هناك عدة محاور لتنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة يتركز أهمها في الإعمار ونقل تجربة مصر في الخطط العاجلة للنهوض بالبنية التحتية من كهرباء وطرق وموانئ ومياه وصرف صحي، وإنشاء الجيل الرابع من المدن الجديدة والمناطق الصناعية، والمشروعات الكبرى مثل محور قناة السويس بموانئه المحورية واستصلاح مليون ونصف فدان، ومزارع سمكية عملاقة وغيرها.