أجرى الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ، وعدد من قيادات وزارة البيئة تفتيش مفاجئ على شركتي القاهرة لتكرير البترول، وأنابيب البترول الكائنتين بالمنطقة.
ويأتي ذلك استكمالًا لمتابعة نتائج أعمال اللجنة المشكلة؛ لبحث الشكوى المقدمة من عدد من سكان منطقة شرق القاهرة حول انبعاث روائح بترولية بالمنطقة، أثناء فترات الليل.
وعُقد اجتماع موسع مع ممثلي الشركتين بحضور ممثل الهيئة العامة للبترول، لوضع مخطط زمني للإجراءات التصحيحية لما تبين للجان التفتيش من مسببات الشكاوى المقدمة.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بالاستجابة والمتابعة لكافة الشكاوى البيئية الواردة للوزارة، والتفتيش المستمر على مصادر التلوث المحتملة للحد منها ومساعدة المنشآت الصناعية على توفيق أوضاعها البيئية بما يساعد على سير عملية الإنتاج، دون الإضرار بالبيئة والصحة العامة.
وتم البدء في أعمال التفتيش الشامل لمراجعة كافة شركات تكرير البترول والإنتاج والنقل والتوزيع بالمنطقة، ومتابعة الوضع البيئي ومدى التوافق مع معايير قانون البيئة ولائحته التنفيذية بالتعاون مع الجهات المعنية، ومن المقرر استمرار أعمال التفتيش لتلك الشركات خلال الفترة القادمة.
جدير بالذكر أن جهاز شئون البيئة استجاب سريعا لتلك الشكوى، من خلال الدفع بالمعمل المتنقل للرصد اللحظي لملوثات الهواء التابع للشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط والمتمركز في نطاق منطقة مسطرد، الكائن بها عدد من شركات انتاج وتوزيع المنتجات البترولية وذلك منذ يوم الأربعاء الماضي؛ لمتابعة الوضع البيئي ومدى التوافق مع معايير قانون البيئة ولائحته التنفيذية.
كما تم الدفع بمجموعة عمل من التفتيش المركزي التابع للوزارة لمراجعة الإجراءات المتخذة من قبل الشركات الكائنة بالمنطقة، وإجراء القياسات اللازمة لبيان مدى التوافق البيئي لتلك الشركات.