قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، إن السعودية والإمارات على استعداد لتقديم “زيادة كبيرة” في إنتاج النفط إذا واجه العالم أزمة إمدادات حادة هذا الشتاء.
وعندما قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها، فيما يعرف باسم تحالف أوبك+، رفع إنتاج النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميا فقط، كسرت أحد القواعد بإشارة نادرة إلى فائض الطاقة الإنتاجية للمجموعة.
وأشار البيان إلى توفر طاقة إنتاج فائضة “محدودة للغاية”، قائلا إن ذلك يعني أن هناك ثمة حاجة للحفاظ عليها تحسبا “لتعطيلات شديدة في الإمدادات”.
ويُفسر ذلك لأول وهلة بأنه إقرار بأن السعودية قائدة أوبك ليس لديها أي مجال تقريبا لزيادة الإنتاج مثلما ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حديث مع نظيره الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي.
وقالت ثلاثة مصادر، تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية الأمر، إن السعودية والإمارات يمكنهما ضخ كميات “أكثر بكثير” لكنهما ستفعلان ذلك فقط إذا تفاقمت أزمة الإمدادات.
وذكر أحد المصادر أنه “مع احتمال عدم توفر غاز في أوروبا هذا الشتاء، ومع احتمال فرض سقف لسعر مبيعات النفط الروسي في العام الجديد، فلا يمكن أن نضخ كل برميل نفط في السوق في الوقت الراهن”.
ولم تحدد المصادر حجم أي زيادة، لكنها قالت إن السعودية والإمارات وبعض أعضاء أوبك الآخرين يمتلكون ما بين 2.0 و2.7 مليون برميل يوميا من الطاقة الإنتاجية الفائضة.