بـ مليار و300 مليون جنيه.. استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على حصة شركة جاسكو في موبكو

وافق مجلس الوزراء، على بيع حصة الشركة المصرية القابضة للغازات (جاسكو)  في شركة مصر لانتاج الأسمدة (موبكو)،  لصالح الشركة السعودية المصرية للاستثمار، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودى.

 

وأكدت المصادر، أن الصفقة  تقدر بـ مليار ومائتين وتسعة وتسعين مليون ومائة وأربعة وخمسين ألف وأربعمائة وسبعين جنيها، نظير شراء كامل مساهمة شركة جاسكو في شركة مصر لإنتاج الأسمدة والتي تمثل 5.72% من إجمالى أسهم الشركة، بعدد أسهم 13 مليون و100 ألف و277 سهما.

وأوضحت المصادر، أنه تم تحديد سعر السهم بـ مبلغ 99.17 جنيه مصري، وأنه تم تحديد هذا السعر بناء على توصية من محاسب الإدارة المركزية بوزارة البترول، كما أوصت الإدارة المركزية بـ قيام الهيئة المصرية العامة للبترول بدفع قيمة 25 % من إجمالي المبلغ المتعاقد عليه بالجنيه المصري ( إضافة لقيمة التعاقد ) لصالح شركة جاسكو نتيجة تسويات العقود المبرمة بين هيئة البترول والشركة السعودية المصرية للاستثمار.

 

وأشارت المصادر، إلى أن مجلس الوزراء فوّض رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب للشركة في إتمام عملية بيع الأسهم والعقود المرتبطة بها، والتوقيع على كافة العقود والمستندات الخاصة بتنفيذ الصفقة، وفقًا للإجراءات القانونية في هذا الشأن.

 

ويعد دخول صندوق الاستثمار السعودي، بعد استحواذ الشركة القابضة أبو ظبي للاستثمار (ألفا اوريكس ليمتد) على 20% من أسهم الشركة، من حصة وزارة المالية لتنخفض لـ 6% بدلا من 26%،  في أبريل الماضي 266.5 مليون دولار، بسعر 5.8 دولار أمريكي.

 

وبالرغم من شراء الإمارات والسعودية، لحصص في الشركة إلا أنه ما زالت الحكومة المصرية، تمتلك النسبة الأكبر من الشركة، حيث تمتلك الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات ( ايكم) نسبة 30.75%، والشركة المصرية للقابضة الغازات الطبيعية، ( إيجاس) بنسبة 7.62%، وبنك الاستثمار القومي، 12.81 % من أسهم الشركة، وشركة مصر للتأمين تمتلك 1.15 %، كما تمتلك شركة مصر لتأمينات الحياة، كما تمتلك الشركة العربية لللاستثمارات البترولية، 3.03%، كما يتملك افراد من خلال الاكتتاب العام، على حصة 11.93 % من حصة الشركة.

 

 

 

شاهد أيضاً

هل تؤثر صفقات قطر لتوريد الغاز إلى أوروبا على طموحات مصر؟

وزيران سابقان لـ”الشرق”: القاهرة لن تتأثر بصفقات الدوحة لأن حصة السوق الأوروبية مما تورّده ضئيلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *