التنقيب العشوائي يلتهم منجم ذهب «الفواخير»

 

طالب أهالى مدينة القصير بالبحر الأحمر مسؤولى وزارة البترول والثروة المعدنية، بسرعة طرح منجم الذهب بمنطقة الفواخير، ضمن المزايدات التي تطرحها الوزارة للتنقيب عن خام الذهب بالصحراء الشرقية بشكل قانونى، لحماية المناطق المحيطة بالمنجم من التنقيب العشوائى وغير الشرعى.

وقال الدكتور أبوالحجاج نصر الدين، المتخصص في جيولوجيا البحر الأحمر، إنه عندما رسم المصريون القدماء أقدم خريطة جيولوجية وتعدينية عرفها العالم عام 1200 قبل الميلاد، والموجودة الآن بمتحف تورين بإيطاليا، وصفت الخريطة مواقع كل الثروات المعدنية المتوافرة في صحراء مصر الشرقية، وضمت منجم الذهب بمنطقة الفواخير بطريق «القصير/ قفط».

وأضاف أن الإنجليز طوروا المنجم عام 1948، ووصلت مساحة المبانى نحو 100 ألف متر مربع، وجرى تأميم المنجم بعد ثورة 1952، وتوقّف إنتاجه لاحقًا، وحازت شركة روسية حقوق استغلاله سنة 2007، ولكنّها لم تفِ بوعدها للإنتاج منذ ذلك الحين وبقي المنجم مغلقًا حتى الآن.

وأوضح أن محتوى الذهب من كوارتز الفواخير يصل لنحو 27 جراما لكل طن وهى نسبة عالية مقارنة بأماكن أخرى، مشيرًا إلى أن المنطقة تشتمل على صخور بريكامبرى متضمنة كلًا من السربنتين، الجابرو، الدايورايت المتحول.

وطالب الدكتور ياسر خليل، أحد أبناء مدينة القصير، بسرعة إعادة تشغيل منجم الفواخير للذهب بعد نحو 6 عقود من إغلاقه، موضحًا أن طرح منجم الفواخير للتنقيب سيسهم في فتح المئات من فرص العمل لأبناء البحر الأحمر.

شاهد أيضاً

وزير البترول يبحث مع وفد التعدين بغرفة التجارة الأمريكية بمصر فرص الاستثمار

استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية ، وفدا من لجنة التعدين بغرفة التجارة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *