جاء قرار دول أوبك+ بزعامة السعودية وروسيا بتخفيض سقف إنتاجهم من النفط بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من الشهر القادم بمثابة ضربة موجعة لأمريكا ودول الغرب كبار مستهلكي النفط ورد فعلي سلبي للتهديدات الغربية …
من الواضح ان قرار أوبك+ جاء بعد دراسات مستفيضه لاستقراء السوق العالمي للنفط حيث ارتفعت مخزونات النفط لدي كبار مستهلكي النفط بشكل واضح وفي ظل قرارات المقاطعة الغربية للنفط الروسي مما يؤكد علي قدرة المستهلكين الاستغناء علي ما يورده الروس من نفط لأوربا ..مما يؤكد علي زيادة المعروض من النفط في السوق العالمي المستقبلي …
ونأتي لما يمكن تفعلية من قرارات مضادة من جانب امريكا وحلفاؤها والتي من الواضح انحصارها في وضع سقف سعري للنفط عالميا كما سبق وتم اتخاذ قرار مثيل علي الغاز الروسي وهنا نتسأل… هل يمكن لأمريكا اللجوء لاعتبار منظمة أوبك تمارس احتكارية بيع سلعة عالمية الطلب في سوق النفط…والي حين ذلك ستبدأ الدول الكبري المستهلكة في السحب من مخزون النفط لاستقرار الاسعار عند حدود معينة وإيقاف الارتفاعات العالية … وهو الانتصار المأمول التي تبغاه الدول الكبري المستهلكة للنفط.. عموما سنري ..