قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن «قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، سياسي اجتماعي اقتصادي أمني»، مشيرًا إلى أن اللجنة تبحث العديد من العوامل، قبل اتخاذها القرار بزيادة أو تثبيت أو خفض أسعار المنتجات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء السبت، أن هناك 3 عوامل رئيسية تؤثر على تكلفة المنتج النهائي؛ أولها كمية الاستهلاك السنوية لكل منتج، والثاني أسعار البترول عالميًا، والثالث سعر صرف العملات الأجنبية.
وأشار إلى أن نصف استهلاك مصر من أسطوانات البوتاجاز مستورد من الخارج، والنصف الآخر منتج محليًا، مضيفًا: «تكلفة الأسطوانة في الخارج 160 جنيهًا، بينما سعرها الرسمي 75 جنيهًا، والدولة توفر دعمًا كبيرًا للأسطوانة بنسبة 100%».
وذكر وزير البترول الأسبق، أن الدولة تعمل بالتوازي على التوسع في توصيل الغاز الطبيعي للمنازل والمنشآت المختلفة، فضلًا عن التخطيط لعدم استيراد السولار، بنهاية العام المقبل، منوهًا إلى أن أي تحريك في سعر السولار، يؤدي إلى زيادة في أسعار النقل والسلع المختلفة.
وقررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، تثبيت سعر بيع المنتجات البترولية في السوق المحلية، والإبقاء على الأسعار الحالية السائدة للربع الثاني من 2022، بحسب بيان من وزارة البترول اليوم السبت.
والأسعار الحالية 8.00 جنيه للتر لبنزين 80 وعند 9.25 جنيه للتر لبنزين 92 وعند 10.75 جنيه للتر لبنزين 95 وعند 7.25 جنيه للتر للسولار وسعر بيع طن المازوت لغير استخدامات الكهرباء والمخابز 5000 جنيه للطن.