وافق مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية برئاسة الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة الهيئة، على منح إذن إنشاء الوحدة الثانية بمحطة الضبعة النووية، حيث تلقت الهيئة طلب الحصول على أذن الإنشاء للوحدتين الأولى والثانية في ١٣ يناير ٢٠١٩، وعلى مدار عامين استكملت هيئة المحطات النووية إجراءاتها بالتقدم بتقرير تحليل الأمان الأولي للوحدتين الأولى والثانية بدءاً من يناير 2021 وحتى نهاية يونيو 2021.
وبموجب القانون رقم “7” لسنة 2010 بشأن تنظيم الانشطة النووية والإشعاعية، ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم “1326” لسنة 2011، وتعديلاته الصادرة بالقرار رقم “211” لسنة 2017، الذي حدد الإجراءات المختلفة لتراخيص المنشآت النووية، اتخذت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الاجراءات اللازمة للتحقق من توافر اقصى درجات الامان للمشروع النووي بالضبعة وفق اعلى المعايير الدولية.
وذلك على النحو التالي:
– عقد جلسات حوار مع ممثلي هيئة المحطات النووية لمناقشة تعقيب هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على نتائج المراجعة، والأخذ في الاعتبار نتائج الحوار حول المراجعة والتقييم للوحدة الأولى عند إعداد تقرير المراجعة والتقييم للوحدة الثانية.
– قامت هيئة الرقابة بتقييم أوجه الاختلاف بين الوحدتين الأولى والثانية بصورة دقيقة، وتم الرد على كافة استفسارات الهيئة من جانب ممثلي طالب الترخيص من خلال عقد اجتماعات مكثفة في مقر الهيئة.
– قامت الهيئة بعدد من الزيارات التفتيشية لموقع المحطة النووية بالضبعة؛ للوقوف على مدى جاهزية الموقع لبدء إنشاء الوحدة الثانية ومن بينهم تفتيش شامل في الفترة من ٢٣-٢٧ أكتوبر ٢٠٢٢.
ووفقاً لنتائج المراجعة والتقييم لتقرير تحليل الأمان الأولي فقد تم التحقق من الأمان للوحدة الثانية من المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة وفقا لشروط الإذن، لذا قرر مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بجلسته رقم ٩ لعام 2022 الموافقة على منح إذن الإنشاء للوحدة الثانية بمحطة الضبعة النووية، ووفقاً للشروط الواردة بالإذن.
وسوف توالي الهيئة جهودها للتحقق من التزام هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بشروط الإذن الممنوح والمراقبة التنظيمية لأعمال تنفيذ مرحلة الإنشاء وتصنيع المعدات، وإجراء عمليات التفتيش اللازمة، وذلك في إطار قيام هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بدورها في التحقق من سلامة الإنسان والبيئة والممتلكات على كافة الأراضي المصرية من الأخطار المحتملة، وبما يضمن تعزيز الاستخدام السلمي الآمن للتكنولوجيا النووية في شتّى نواحي التنمية.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، باتخاذ الخطوات اللازمة لتشييد وبناء محطات قوى نووية لتوليد الكهرباء بما يعزز أمن الطاقة من خلال تنوع مصادرها وكذلك الصناعات المحلية الداعمة، وكذلك رؤية الدولة المصرية لعام 2030 أن تصل نسبة إنتاج الكهرباء من المحطات النووية 9% من إجمالي خليط الطاقة