إستقبل وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ولفيفٌ من قيادات الهيئة، وفدًا بلجيكيًّا برئاسة جوزيف دي بيكر، رئيس غرفة التجارة البلجيكية وأعضاء الغرفة وممثلي عدد من الشركات البلجيكية، في إطار السعي الدائم للتعزيز من التعاون بين المنطقة الاقتصادية ومجتمع الأعمال الدولي .
وتحظى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بإهتمام العديد من المستثمرين في مختلف القطاعات الصناعية نتيجة لجاهزيتها التي جعلت منها مركزًا غاية في التميز على خريطة الاقتصاد العالمية للصناعات والخدمات البحرية واللوجستية.
و أعرب وليد جمال الدين عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد على تعاون اقتصادي واعد بين الجانبين موضحًا -خلال عرض تقديمي- مدى جاهزية المنطقة الاقتصادية لتحقيق ما يصبو إليه هذا التعاون؛ وقد بدأ كلمته بالتعريف بالمنطقة الاقتصادية التي تحتوي على أربع مناطق صناعية و٦ موانئ محورية تطل على البحر المتوسط والبحر الأحمر وبذلك تخدم التجارة العالمية.
وأشار إلى أهمية التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ التابعة للهيئة مما يسهل الوصول إلى مختلف الأسواق العالمية ويساعد في تحقيق أهداف المنطقة الاقتصادية لخدمة الأسواق المحلية والإقليمية.
كما أشار “جمال الدين ” إلى الأعمال التي تتم في منطقة غرب القنطرة الصناعية المعدة للصناعات الزراعية والخفيفة ومنطقة شرق الإسماعيلية والتي تسمى بوادي التكنولوجيا حيث يجري إعدادها لاستقبال صناعات الطاقة المتجددة والمحللات الكهربائية والألواح الشمسية وغيرها من الصناعات التكنولوجية، بجانب المناطق المتكاملة التي تضمها المنطقة الاقتصادية.
وأبدى الوفد البلجيكي اهتمامًا بالغًا بالنجاح الذي تحرزه المنطقة الاقتصادية في مجالات الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة لا سيما في ظل الاحتياج العالمي المتنامي لمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لمواجهة التغيرات المناخية الحادة والتقلبات العالمية الراهنة، خاصة لما تتمتع به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من موقع متميز وإمكانات ضخمة تؤهلها للقيام بدور الريادة في هذا المجال.