قالت الوكالة الدولية للطاقة، إن انبعاثات الميثان من قطاع الطاقة ارتفعت للعام الثالث على التوالي في عام 2022، مقتربة من مستواها القياسي السابق، بسبب تجاهل الشركات للطرق “الرخيصة والمتاحة بسهولة” لخفض غازات الاحتباس الحراري.
وذكرت الوكالة في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن هذه الزيادة تأتي رغم ارتفاع أسعار الطاقة لمدة عام ومع تسارع الجهود العالمية لمكافحة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى تغير المناخ.
وأشارت إلى أن انفجارات خطوط أنابيب “التيار الشمالي” بين روسيا وأوروبا، والتي تسببت في تدفق الغازات الدفيئة إلى سطح بحر البلطيق على مدى أيام في أواخر سبتمبر، ساهمت في زيادة الانبعاثات.
وجاء في تقرير الوكالة “تعقب الميثان عالميا”، أن انبعاثات قطاع الطاقة ارتفعت إلى 135 مليون طن متري في عام 2022، وهي الزيادة السنوية الثالثة على التوالي.
وقالت الوكالة إن انبعاثات قطاع الطاقة تقترب من أعلى مستوى لها على الإطلاق، والذي تم الوصول إليه في عام 2019.
وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، فإن شركات الطاقة، التي تتسبب في إطلاق غاز الميثان إلى الهواء كمنتج ثانوي لإنتاج النفط والغاز أو من تعدين الفحم، تقف وراء 40% من انبعاثات الميثان التي يسببها الإنسان، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الزراعة.
أرقام