رئيس غازتك: البترول تبذل قصارى جهدها فى دعم مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز

 

 

قال المهندس عبدالفتاح فرحات، رئيس شركة غاز تك إن وزارة البترول قامت بجهود كبيرة لدعم مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز لتشجيع المواطنين على تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعى.

وأضاف فى كلمته أمام مؤتمر الأهرام للطاقة إلى أن الاهتمام الكبير من الدولة قوة دفع كبيرة جداً لمشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى في مصر الذى واجه معوقات متنوعة سابقاً خلال السنوات الماضية أثرت على معدلات تنفيذه المستهدفة.

وأكد رئيس شركة “غازتك” أن الغاز يعد وقود اقتصادى ويتمتع بكفاءة تشغيل عالية، ولذلك أصبحت كثير من الدول تقوم بتنفيذ خطط موسعة للتحول لاستخدام الغاز فى السيارات والمركبات بدلاً من أنواع الوقود السائل التقليدية، وهو ما انعكس فى زيادة عدد السيارات والمركبات العاملة بالغاز الطبيعى المضغوط في العالم لحوالى 30 مليون سيارة ومركبة.

وأوضح ان الغاز الطبيعى هو وقود نظيف وصديق للبيئة حيث لا ينتج عنه ملوثات ضارة.

وتابع: يحقق استخدام الغاز الطبيعى للمواطن فى سيارته توفير كبير من فرق السعر بين البنزين والغاز الطبيعى يصل لحوالي 1350 جنيه شهرياً في حالة استخدام بنزين “92”، وبالتالي يمكن للعميل استرداد قيمة التحويل من مبلغ التوفير في استخدام الغاز خلال فترة من 3 إلى 6 أشهر عند معدل الاستهلاك المتوسط، علماً بأنه كلما زاد معدل الاستهلاك اليومي للبنزين كلما قلت فترة الاسترداد.

وأكد ان توسع الدولة فى استخدام الطاقة يأتى فى إطار تبنى سياسات تعمل على تحسين البيئة قبل استضافة مؤتمر البيئة العام القادم في شرم الشيخ، قائلا أنه يجب تحفيز المواطنين  لتحويل سيارتهم للغاز الطبيعي.

وأضاف أن قرار وزير البترول بتصحيح أسعار البترول ورفع الدعم ادي إلى وجود فارق بين البنزين والسولار جعل المواطن يلجا للغاز ومن المتوقع ان يصل عدد السيارات التى سيتم تحويلها للغاو إلى 70 ألف سيارة بنهاية العام مقارنة بـ30 أو 40 ألف سيارة فى السنوات الماضية.

ويبلغ عدد السيارات العـاملة بالغاز الطبيعى حالياً في مصر حوالى 400 ألف سيارة، نصيب غازتك منها حوالى 190 ألف سيارة بحصة سوقية حوالى 48٪، كما يبلغ عدد مراكز التحويل في مصر  114 مركز، نصيب غازتك منها حوالى 45 مركز بحصة سوقية 46%.

 

شاهد أيضاً

رئيس إيجاس: اجراء عمليات جدولة للمصانع المتعثرة

قال المهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إنه بخصوص حوافز الصناعة فقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *