رويترز – قال مسؤول كبير في قطاع الكهرباء إن أوكرانيا تحاول منح منشآت توليد الكهرباء بالطاقة المائية “أقصى قدر من الحماية” بإخفاء المعدات تحت الأرض بعد أن قدرت خسائرها بمليار دولار بسبب الضربات الجوية الروسية.
وتستهدف روسيا، التي غزت أوكرانيا قبل 13 شهرا، البنية التحتية للطاقة منذ أكتوبر في سلسلة من الهجمات التي تسببت في قطع الكهرباء في بعض الأحيان عن ملايين الناس.
وقال إيهور سيروتا، رئيس شركة يوكرهيدرو إنرجو الحكومية لتوليد الكهرباء من الطاقة المائية، إن 4 من المحطات التسع في أوكرانيا تضررت في الهجمات الروسية التي استهدفت بشكل رئيسي المعدات الكهربائية وغرف الآلات في مصانع على نهري دنيبرو ودنيستر.
وأضاف أن المحطات التسع تنتج عادة نحو عشرة بالمئة من الكهرباء في البلاد بطاقة إجمالية 6300 ميجاوات، لكن نحو 2000 ميجاوات من هذه القدرة فُقدت بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
وقال إن المهندسين استعادوا بالفعل 500 ميجاوات من تلك القدرة ويخططون لاستعادة الباقي في أسرع وقت ممكن، لكن ستتمتع المحطات هذه المرة بحماية أفضل.
وقال سيروتا في مقابلة مع رويترز “سنرمم ونبني كل شيء… يتطلب أقصى قدر من الحماية. سنخفي المعدات الكهربائية في المحطات القائمة”.
وأضاف “عندما نبدأ مشروعا جديدا… كل شيء كان من المفترض أن يكون مبنيا سيكون له هيكل مختلف، سنخفيه (تحت الأرض)”.
وافقت شركة فيرست سيتيزنز بانكشيرز على شراء بنك سيليكون فالي المنهار، الذي سيطرت عليه مؤسسة التأمين الفيدرالية الأمريكية FDIC في وقت سابق من الشهر الحالي.
ووفقا لبيان صادر عن مؤسسة التأمين الفيدرالية اليوم، أبرم المقرض الذي يقع مقره في رالي بولاية نورث كارولينا اتفاقية شراء وتحمل جميع الودائع والقروض الخاصة بـ”سيليكون فالي”.