الأجانب يدخرون ويتاجرون في الذهب عن طريق شراء صكوك ذهب ترتبط قيمتها بأسعار الذهب عالميا وتتداول من خلال البورصات…هكذا يتعاملون دون الاحتفاظ بالمعدن ..
أما المصريون فيدخرون في الذهب بشراء السبائك الذهبية ويحتاروا اين يخبئونها فالبعض يستأجر خزائن في البنوك والأغلبية يحتفظون بها في منازلهم والسبب أن البورصة المصرية لا تتعامل بالبيع والشراء بصكوك الذهب والمعادن..وهذا يكلف الدولة ميزانية شراء أو استيراد الذهب من الخارج للاحتفاظ به في المنازل …فهل لنا أن نتفهم الأمر ونتدبر في التحديث بالاتجار في الذهب والمعادن في البورصة المصرية.