ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع الحكومة بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث استهل حديثه بالتقدم بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأعضاء الحكومة، وجموع الشعب المصري، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة عيد الفطر المبارك، داعيًا الله عز وجل أن يعيده على شعب مصر العظيم والشعوب العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
كما توجه رئيس الوزراء بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي؛ ولجميع رجال القوات المسلحة البواسل، بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لتحرير سيناء، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في مهمتهم المقدسة، في سبيل مواصلة مسيرة النهضة التنموية التي تشهدها البلاد، سائلًا المولى عز وجل أن يُعيد هذه الذكرى على شعب مصر العظيم وقد تحقق كل ما نصبو إليه من تقدم ورفعة وازدهار.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في السودان، أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تتابع بقلق بالغ تطورات ما يجري في السودان الشقيق، وتبذل قصارى جهدها على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي، لدعم الجهود الدولية لوقف العنف والصراع الدائر حاليًا، معربًا عن أمله في أن يستعيد السودان الشقيق استقراره وأمنه في أقرب وقت ممكن.
وأكد رئيس الوزراء أن مؤسسات الدولة المصرية تحركت منذ اليوم الأول للأزمة، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتسهيل وتأمين عودة أبناء مصر الموجودين في السودان، لافتًا إلى أنه تم تشكيل خلية أزمة تضم الوزارات وجهات الدولة المعنية لتنظيم عمليات الإجلاء، كما توجه بالشكر في هذا الصدد لأعضاء البعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية في السودان، وملحقية الدفاع، وباقي المكاتب الفنية، الذين يؤدون أعمالهم في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، من أجل تأمين عودة المصريين الموجودين في مناطق الاشتباكات.