محولات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية تقترب من الاختبار

يبدأ تحالف “إيه بي بي” و”الشركة السعودية للأعمال الكهربائية” اختبارات محطات محولات الكهرباءالخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين مصروالسعودية الشهر المقبل، بحسب مصادر حكومية مطلعة على الملف تحدثت لـ”اقتصاد الشرق”.

من المقرر بدء التشغيل التجريبي لمشروع الربط الكهربائي بين البلدين بشكل كلي نهاية شهر مايو 2025، على أن يبدأ التشغيل الرسمي للمشروع، البالغة تكلفته 1.8 مليار دولار، على مرحلتين، الأولى في يونيو 2025 بقدرة 1500 ميغاواط، والثانية في نوفمبر من العام نفسه بقدرة 1500 ميغاواط أيضاً.

تسعى مصر لاستغلال القدرات الكهربائية المنتجة لديها يومياً، التي تبلغ نحو 58 ألف ميغاواط، في وقتٍ يبلغ فيه الاستهلاك اليومي 33 ألف ميغاواط.

تم التعاقد في أكتوبر 2021 مع تحالف شركة “إيه بي بي” والشركة السعودية للأعمال الكهربائية والميكانيكية لتنفيذ 3 محطات محولات في الأراضي السعودية والمصرية.

المشروع المكون من 3 محطات تحويل ذات جهد عال يضم محطتي شرق المدينة المنورة وتبوك في السعودية، ومحطة “بدر” شرق العاصمة المصرية القاهرة، وتربط بين المحطات خطوط نقل هوائية يصل طولها إلى نحو 1350 كيلومتراً، وكابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كيلومتراً.

يولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، المشروع اهتماماً كبيراً، لا سيما بعد سلسلة من التأجيلات، نتيجة تعديل مسارات الخطوط لخدمة مشروعات سعودية، منها مدينة “نيوم”.

يعود مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية إلى عدّة سنوات ماضية، وتُوِّج باتفاق في أكتوبر 2021 مع الشركات الفائزة بمناقصات، طرحتها الجهات المسؤولة عن الكهرباء في البلدين.

يفتح مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية آفاقاً لتصدير الكهرباء إلى قارّتي آسيا وأوروبا، بالإضافة إلى التوسع في الربط مع الدول المجاورة.