سي إن بي سي_ أعلنت الأمم المتّحدة ، أمس الجمعة، انتهاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط “صافر” المتداعية قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر، مشيرة إلى سحب أكثر من مليون برميل نفط منها وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرّب.
وحتى بعد نقل النفط، فإنّ الناقلة المتهالكة ستستمر في تشكيل تهديد بيئي مصدره بقايا النفط اللزج وخطر تفكّكها.
وتشمل المرحلة التالية من العملية تنظيف خزانات صافر والتحضير لنقلها وإعادة تدويرها، وهي العملية التي قد تستغرق بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.
وأكدت الأمم المتحدة أنّ تكلفة العملية بلغت 143 مليون دولار، وهو مبلغ زهيد مقارنةً بكلفة التنظيف في حال حصول تسرّب نفطي والتي تُقدّر بـ20 مليار دولار.
وصنعت “صافر” قبل 47 عامًا وتُستخدم منذ الثمانينات منصّة تخزين عائمة، ترسو على بُعد حوالي خمسين كيلومترًا من ميناء الحُديدة غرب اليمن.
ولم تخضع لأيّ صيانة منذ 2015 حين اشتدّت حدّة الحرب التي بدأت عام 2014 في اليمن وكانت تحمل 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف.