كشفت شركة “إس دى إكس” للطاقة توقيعها إتفاقية شروط غير ملزمة لبيع أصولها فى مصر، مع شركة كبرى متعددة الجنسيات عاملة فى السوق المصرى.
وتتوقع “إس دى إكس”، المدرجة فى سوق لندن المالى، إتمام الصفقة قبل نهاية العام الحالى، وقالت إن حصيلة بيع أصولها ستستخدمها لتوسيع محفظتها فى مشروعات إنتقال الطاقة بالمغرب.
وبنهاية العام الماضى، بلغت أصول الشركة 38.1 مليون دولار فى مصر، وحققت صافى دخل تشغيلى 8.7 مليون دولار خلال العام الماضى، وتبلغ إجمالى الاحتياطيات المثبتة نحو 4.75 مليون برميل مكافئ بنهاية 2022.
وقالت الشركة فى تقرير نتائج أعمالها، إن بيئة الأعمال فى مصر مليئة بالتحديات لشركات الطاقة فى ظل الانخفاض الحاد فى قيمة الجنيه، والقيود الشديدة على قدرتها على تحويل الأموال نتيجة القيود على رأس المال، وكلاهما خارج عن سيطرة الشركة.
وكشفت أنها تكبدت خسائر بقيمة 4.6 مليون دولار بسبب سعر الصرف خلال أول 9 أشهر من 2022، بعد تخفيض مصر للجنيه من 15.7 جنيه للدولار إلى 24.66 جنيه للدولار.
أوضحت أن الخسائر لم تأت بسبب مستحقاتها لأنها مقومة بالدولار، ولا بسبب التكاليف لأنها مقومة بالجنيه بل بسبب تأثيرها على ترجمة ميزانية الشركة.
وتبيع الشركة الغاز من امتياز جنوب دسوق بسعر 2.65 دولار للمليون وحدة حرارية للشركة القابضة للغازات، وتراجعت مبيعات الشركة من الامتياز 12% على أساس سنوى بفعل انخفاض حجم المبيعات والإنتاج فى ظل النضوب الطبيعى لستة آبار والذى حد منه دخول بئرين للإنتاج خلال 2022.