مستثمرون سياحيون: 95% من السياح الإسرائيليين غادروا “طابا” المصرية

غادر ما يصل إلى 95% من السياح الإسرائيليين فنادق “طابا” المصرية المطلة على البحر الأحمر، عبر منفذ طابا البري بداية من السبت الماضي وحتى يوم أمس الإثنين، بعد دعوة إسرائيل مواطنيها إلى مغادرة سيناء، بحسب مستثمرين سياحيين ومسؤول حكومي تحدثوا مع “الشرق”، مفضلين عدم الكشف عن هوياتهم.

عادة ما يفضّل السياح الإسرائيليون قضاء عطلات الأعياد في منطقتي “طابا” و”نويبع” المطلتين على خليج العقبة جنوب سيناء، أقصى شرق مصر، للتمتع برحلات السفاري والغطس.

لكن إسرائيل استيقظت السبت الماضي على هجوم لمسلحي “حركة حماس” وفصائل فلسطينية أخرى، قُتل خلاله مئات الإسرائيليين وفُقِد مئات آخرون، مما أدى إلى اندلاع حرب تحمل في طياتها خطر الانتشار والامتداد في المنطقة بعد تبادل القصف أيضاً بين إسرائيل وجماعة حزب الله في جنوب لبنان، وهو ما أدى إلى عودة السياح الإسرائيليين إلى بلادهم مرة أخرى بطلب من حكومتهم.

وجبة الإفطار

“أغلب السياح الإسرائيليين غادروا الفنادق صباح السبت دون تناول وجبات الإفطار، ومن تبقى منهم ببعض الفنادق المجاورة غادروا الأحد والإثنين بعد حادثة الإسكندرية”، بحسب صاحبة أحد الكامبات المطلة على خليج العقبة التي تحدثت مع “الشرق” طالبة عدم نشر اسمها. أضافت: “استيقظت من النوم لأجد الإشغال بالكامب صفراً بعدما كان 100% عندما ذهبت إلى النوم ليلة الجمعة”.

حد المستثمرين المتضررين أيضاً من مغادرة الإسرائيليين لفندقه قال: “كنا نعتمد على السياحة الإسرائيلية، لكن بعد مغادرتهم، علينا الآن تكثيف الترويج لجذب سياح من دول أوروبا لتقليل الخسائر المتوقعة من مغادرة الإسرائيليين”.

لكن مستثمراً آخر يمتلك أكثر من فندق في المنطقة، قال لـ”الشرق”، إن “الفنادق في طابا ونويبع التي لا تعتمد على السياحة الإسرائيلية فقط، لديها إشغالات تصل إلى 75%، وهي تعتمد أكثر على سياح من دول وسط وغرب أوروبا”.

قالت السفارة الإسرائيلية في مصر يوم الأحد إنه، وخلال زيارة سياحية لمجموعة من الإسرائيليين في الإسكندرية بمصر، أطلق أحد السكان النار عليهم، ما أدى إلى مقتل مواطنَين إسرائيليَين ومرشد مصري محلي، وجرح إسرائيلي آخر وصفت إصابته بالمتوسطة.

شاهد أيضاً

بالشراكة مع ناتكو إكسيد تنطلق بالسوق المصري لتقديم تجربة فريدة في عالم السيارات الفاخرة

كتبت / غادة حلمى بالشراكة مع ناتكو اكسيد تنطلق بالسوق المصري لتقديم تجربة فريدة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *