تستهدف شركة “أيميا باور” الإماراتية زيادة رأسمالها بنحو 400 مليون دولار وسط مساعيها لدخول أسواق جديدة، وفق تصريحات رئيس مجلس إدارة الشركة حسين النويس لـ”الشرق”.
كلفت الشركة “سيتي بنك” في لندن لزيادة رأس المال عبر استقطاب مستثمرين جدد، وفق النويس. وقال: “نستهدف 400 مليون دولار من المستثمرين.. هذا يصل بحصة المستثمرين الجدد، بما فيهم سوفت بنك الذي تم الإعلان عن استثماره بالشركة مؤخراً، إلى 40% من رأس مال الشركة.. ستبقى لنا الحصة المسيطرة”.
باعت “أيميا باور” حوالي 9% من أسهم الشركة إلى مجموعة “سوفت بنك” مقابل 75 مليون دولار.
تجري الشركة مباحثات لدخول أسواق عربية أخرى غير مصر والأردن وتونس والمغرب التي تعمل فيها، و”نتطلع للتوسع في آسيا الوسطى وخلال 3 أشهر سنعلن عن أول مشروع هناك بطاقة 1000 ميغاواط”، وفق النويس.
جمعت الشركة نحو 1.1 مليار دولار في نوفمبر الماضي لتمويل مشروعين لها في مصر، وفق النويس. وقال: “حققنا الإغلاق المالي لأكبر مشروعين في مصر. العام المقبل سنرى ثمرة المشروعين في إنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة”.
تقوم الشركة ببناء مشروع للهيدروجين الأخضر في مصر أيضاً بطاقة إنتاجية تبلغ 1 غيغاواط، وهذا المشروع هو الأكثر تطوراً لديها، وقد قطعت شوطاً كبيراً للدراسات الخاصة به، وفق النويس. قال إن الشركة تسعى إلى زيادة استثماراتها في مصر، وستعلن عن مشروع أكبر في وقت قريب.
أشار إلى أن الشركة أبدت أيضاً رغبتها في الاستثمار بمشروع للهيدروجين الأخضر في المغرب.
التوسع في آسيا واستحواذات مرتقبة
تخطط الشركة للتوسع في آسيا الوسطى، فدول هذه المنطقة تطلب طاقات خضراء سواء من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وفق النويس. أضاف: “خلال 3 أشهر سنعلن عن أول مشاريعنا هناك بطاقة 1000 غيغاواط”.
قال إن شركته حالياً تقيّم مجموعة من عمليات الاستحواذ، إذ إن هذا يسرّع وصول الشركة إلى مستهدفاتها، فهناك استحواذات مطروحة على الطاولة. أضاف أن هناك شركة في تركيا وشركة أخرى في منطقة الشرق الأوسط ضمن الشركات التي تسعى الشركة للاستحواذ عليها.
تمويل المشروعات والطرح عام أولي
الشركة لديها مخطط لجمع التمويل لمشروعاتها المستقبلية، فبعد زيادة رأس المال وجذب مستثمرين جدد؛ قد تتجه إلى طرح أسهمها في السوق.
قال النويس إن الشركة قد تطرح أسهمها في الأسواق المالية خلال الفترة من 3 إلى 4 سنوات، لكن لم يدلِ بمزيد من التفاصيل عن هذا الأمر.
أضاف أن الشركة تعمل على تمويل مشروعاتها من الديون، وتتعامل مع “كل المؤسسات الدولية للتمويل، ونتعاون مع صندوق أبوظبي للتنمية والبنك الأفريقي للتنمية”.