الغاز الطبيعي المسال بلغت أسعاره في أسواق أوربا ١٥,٧ دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية وبلغت أسعاره في أسواق كوريا واليابان ١٨ دولار …
المازوت وهو البديل الأقل كفاءة بما يعادل ١٥٪ من الغاز الطبيعي بلغت أسعاره فوب روتردام ما يعادل ٥٣٠ دولار بما يعادل ١٣,٤ دولار للمليون وحدة حرارية .
السولار وهو البديل المثالي للغاز الطبيعي بلغت أسعاره ٨٧٦ دولار فوب روتردام بما يعادل ٢١ دولار للمليون وحدة حرارية..
ونأتي لقرار متخذ القرار علي ضوء المعطيات السابقة فاي من تلك البدائل يمكن لنا اعتباره بديل للغاز الإسرائيلي..
اولا : يستبعد السولار لارتفاع أسعاره حتي مع كفاءته كبديل
ثانيا: المازوت حال استيراده بعد إضافة نولون النقل البحري ترتفع أسعاره لمستوي ١٥ دولار إذا اتجهنا لاعتباره بديل للغاز. في محطات الكهرباء وفي ظل إنخفاض كفاءته واقترابه كثيرا مع سعر تصدير الغاز المسال المصري حال تصديرة الي أسواق آسيا التي تتميز بأسعار أعلي من اوربا.
جاء القرار مثالي من وجهة نظري باستبعاد فكرة استيراد المازوت والاتجاه الي تخفيف الاحمال سواء بمحطات الكهرباء او شركات الأسمدة حيث عند تسعير الغاز نظريا بما سبق يصبح قرار تخفيف الاحمال هو الأنسب اقتصاديا .