قالت شركة “شيفرون” إنها ستواصل خطط التوسع بتطوير الغاز الطبيعي في إسرائيل رغم الصراع الذي اندلع بها، في إطار رؤية الشركة طويلة المدى لمستقبل الوقود.
صرح كولين بارفيت، نائب رئيس “شيفرون” لأعمال التكرير بمقابلة في لندن، إن الشركة لم تغير رؤية التوسع هذه، لا سيما في حقل “ليفياثان” العملاق، الذي ساعد إسرائيل على الاستقلال في مجال الطاقة والتحول إلى دولة مصدّرة لهذا الوقود الحيوي.
في الوقت الذي استمر فيه الإنتاج في حقل “ليفياثان”، أدى اندلاع الصراع إلى إغلاق حقل “تمار”، وهو حقل رئيسي آخر تديره “شيفرون”.
قال بارفيت، على هامش قمة تحول الطاقة التي تنظمها “فايننشال تايمز” اليوم الأربعاء إنه نظراً لأن التطورات حديثة، لم يكن هناك أي تغيير في الخطط طويلة الأجل لهذه المنطقة الغنية بالغاز.
رؤية طويلة الأجل
أضاف: “أعمالنا ذات أجل طويل، وعليك أن تتمكن من تحقيق هذا. المنطقة ثرية بالغاز، فهناك غاز في شرق البحر الأبيض المتوسط، وإذ نظرت إلى الطلب العالمي على الغاز، وإلى الطلب الأوروبي لا تزال المنطقة جذابة للحصول على هذا المورد”.