قفزت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بعد أن جدد استيلاء المتمردين الحوثيين المدعومين على سفينة في البحر الأحمر المخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحماس قد تؤثر على الممرات المائية الأساسية لشحن الوقود.
ارتفعت أسعار العقود الآجلة بما يصل إلى 6.9%، ما أوقف سلسلة من الانخفاضات التي استمرت أربعة أيام، بعد أن أفادت شركة “نيبون يوسن كيه كيه” (Nippon Yusen KK) اليابانية أن حاملة مركبات استأجرتها اختُطفت في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر يوم الأحد.
حذر التجار والمحللون من أن اتساع الصراع في الشرق الأوسط قد يعطل بشدة تدفق امدادات الوقود في المنطقة التي تضم أحد أكثر طرق الشحن ازدحاماً في العالم.
تمر ناقلات الغاز من قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال، بانتظام عبر البحر الأحمر في طريقها إلى أوروبا.
التصعيد يهدد توازن الامدادات
تدخل أوروبا فصل الشتاء بمواقع تخزين كاملة ووفرة في واردات الغاز الطبيعي المسال، لكن هذا التصعيد قد يهدد توازن الامدادات. حيث لا تزال القارة معرضة للخطر بعد أن شهدت أزمة الطاقة في العام الماضي كبح روسيا لتدفقات الغاز عبر خطوط الأنابيب.
كما كانت أسعار الوقود مدعومة بتوقعات الطقس البارد وارتفاع أسعار النفط الخام قبل اجتماع “أوبك +” المقرر انعقاده في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الهولندي للشهر الأول، وهو المعيار القياسي في أوروبا،، بنسبة 4.5% ليصل إلى 47.10 يورو للميغاواط / ساعة.
اقتصاد الشرق