كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية أن شركة “لوك أويل” ستستثمر 73 مليون دولار لتنمية احتياطيات وزيادة معدلات الإنتاج من حقل غرب عش الملاحة فى الصحراء الشرقية.
وتسعى الوزارة لتمديد عقد تطوير امتياز “غرب عش الملاحة” بالصحراء الشرقية، مع الشركة الروسية بعد انتهائه مؤخرًا وسيصوت مجلس النواب على اتفاقية جديدة لإسناد عقد الامتياز.
وقالت الوزارة فى ردودها، لمجلس النواب، إن “لوك أويل” كانت بالفعل هى المطور لذلك الامتياز لمدة 25 عامًا لكن عقدها لا ينص على التجديد لفترة إضافية لذلك ترغب فى تمديد تواجدها من خلال اتفاقية جديدة مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد.
وبحسب وثيقة الاتفاقية التى حصلت “البورصة” على نسخة منها، فإن “لوك أويل” ستستمر فى تمويل شركة عش الملاحة للبترول، وهى الشركة المشتركة بينهما، بما فى ذلك برنامج العمل وتكلفة العمالة المصرية بالكامل والذى يشكل عبئاً مالياً فى حالة تحمل الهيئة لتكلفة التمويل.
أضافت الوزارة أن نتائج الدراسة الاقتصادية أثبتت أن صافى القيمة الحالية لدخل الهيئة قد تصل إلى نحو 135 مليون دولار، بينما تبلغ القيمة الربحية للمقاول نحو 39 مليون دولار.
وقالت الشركة على موقعها إنها دخلت فى مشروع غرب عش الملاحة فى الصحراء الشرقية بمصر (بالقرب من مدينة الغردقة) عام 2002 وتمكنت بعد ذلك من تسريع تطوير الحقول بشكل حاد (أكثر من 12 ضعفًا خلال العامين الأولين من التشغيل).
وفى عام 2004، تم بناء العديد من منشآت البنية التحتية الهامة فى غرب عش الملاحة، بما فى ذلك مجمع الخزانات بسعة إجمالية تقدر بـ 9 آلاف متر مكعب وأنبوب تصدير النفط بطول 100 كم الذى يربط حقول المنطقة مع المنافذ التصديرية على الساحل الغربى للبحر الأحمر – رأس البحار وجبل الزيت.
وارتفعت استثمارات شركات النفط الأجنبية فى مصر خلال العام المالى الماضى إلى 5.6 مليار دولار مقابل 4.7 مليار دولار فى العام المالى الأسبق.