خصصت شركة “كابريكورن إنرجى” البريطانية 10 ملايين دولار بشكل مبدئى للاستكشافات فى مصر، وذلك عبر 5 آبار.
وقالت الشركة إن استثماراتها أقل من المعتاد لحين وضع خطة لسداد مستحقاتها التى ارتفعت بشكل كبير خلال العام الماضى لتجاوز 168.8 مليون دولار بزيادة 71.9 مليون دولار عن 2022.
واستثمرت الشركة فى مصر خلال العام الماضى نحو 106 ملايين دولار ما بين 15 مليون دولار نفقات للاستكشاف، و91 مليون دولار نفقات رأسمالية لأصول مُنتجة، فيما دفعت ضرائب بقيمة 54.1 مليون دولار.
ولكن الشركة ذكرت أن الحكومة المصرية ومن خلال تجاربها على مدار 12 عامًا كانت ملتزمة بالسداد وأنها تلقت بالفعل 30 مليون دولار من مستحقاتها الأسبوع الماضى مع بدء انفراج أزمة العملة فى مصر وتزايد حصولها على تمويلات.
وقالت إنها تجرى عملية نقل رخصة التشغيل فى 3 امتيازات فى الصحراء الغربية لكنها تحتفظ بالمشاركة فيها، وإنها تعمل مع شريكها على التفاوض مع الهيئة العامة للبترول بتمديد الجداول الزمنية للامتياز، ما يسمح بتأجيل جزئى لبعض أنشطة الاستكشاف هذه حتى عام 2025 على الأقل.
أوضحت أنه رغم سعيها لتأجيل بعض العمليات لكن بمجرد أن يتضح مدى توفر الأموال من عملياتها فى مصر، فستضع خطة للتنقيب تشمل ما يصل إلى ثلاث آبار في منطقة امتياز غرب الفيوم للوفاء بالحد الأدنى من التزامات العمل الأصلية، وبئر بامتياز جنوب شرق حورس.
وقالت إنه أيضًا سيتم بدء أنشطة الحفر قرب نهاية عام 2024 في امتياز شمال أم بركة، حيث يوجد التزام ببئرين متبقيتين.
وخلال العام الماضى حققت الشركة خسائر بقيمة 60.4 مليون دولار مقارنة مع 41.2 مليون دولار.
فيما بلغت إيراداتها 199.9 مليون دولار بينها 159.1 مليون دولار من مبيعات السوائل البالغة نحو 1.959 مليون برميل بمتوسط 81.2 دولار للبرميل، فيما بلغت إيرادات الغاز 40.8 مليون دولار.
وانخفضت إيرادات النفط والغاز للشركة فى مصر إلى 199.9 مليون دولار مقابل 228.9 مليون دولار العام الأسبق.
وقالت الشركة فى نتائج أعمالها إن متوسط الإنتاج اليومى خلال العام الماضى بلغ تقريبا 30 ألف برميل نفط مكافئ يوميا، بينها 47% نفط، وهو أقل من المستهدف للعام ما بين 32 و36 ألف برميل نفط مكافئ يوميًا.