عززت الصين من مخزوناتها النفطية خلال شهر مارس، مع قيام أكبر مستورد للنفط في العالم بشراء واردات قياسية من الخام الروسي، مع انخفاض واردات الصين من السعودية، إلى 1.59 مليون برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر.
وبلغت واردات الصين من روسيا في مارس 1.51 مليون برميل يوميًا منقولة بحرًا و890 ألف برميل يوميًا عبر خطوط الأنابيب، بإجمالي 2.4 مليون برميل يوميًا، وكان هذا ارتفاعًا من 2.19 مليون برميل يوميًا في فبراير وأعلى مستوى للواردات من روسيا.
ووفقًا لحسابات “رويترز” في تقرير الخميس نقلًا عن بيانات رسمية، أضافت الصين 790 ألف برميل يوميًا إلى مخزوناتها، ارتفاعًا من 570 ألف برميل يوميًا خلال الشهرين الأولين من 2024، عقب كميات قياسية من واردات النفط الخام من روسيا في مارس.
وبلغ إجمالي الخام المتاح للمصافي في مارس 15.88 مليون برميل يوميًا، يتكون من واردات 11.55 مليون برميل يوميًا وإنتاج محلي 4.33 مليون برميل يوميًا، وبلغ حجم الخام المعالج بواسطة المصافي 15.09 مليون برميل يوميًا، مما يترك فائضًا قدره 790 ألف برميل يوميًا يضاف إلى المخزونات.
وعلى مدى الربع الأول ككل، عززت الصين المخزونات بمقدار 670 ألف برميل يوميًا، وهو الرقم الذي يقوض إلى حد ما وجهة النظر السائدة في السوق بأن الطلب الصيني على النفط قوي، حيث بلغت الواردات 11.02 مليون برميل يوميًا، بانخفاض من 11.06 مليون برميل يوميًا في نفس الفترة من عام 2023.
ولا تكشف الصين عن أحجام النفط الخام المتدفقة داخل أو خارج المخزونات الاستراتيجية والتجارية، ولكن يجري المحللون تقديراتهم عن طريق خصم كمية النفط الخام المعالج من إجمالي النفط الخام المتاح من الواردات والإنتاج المحلي.