أعلنت شركات أسمدة وبتروكيماويات مصرية اليوم عن توقف مصانعها بسبب تذبذب الضغوط في شبكة تداول الغاز مع زيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة. وقالت شركة الصناعات الكيماوية “كيما” التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية في إفصاح للبورصة المصرية اليوم الأربعاء إنه نظرا لتزامن بعض إجراءات الصيانة الوقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية مما أدى إلى عدم انتظام الضغوط في الشبكة تم التوجيه بإيقاف المصانع لفترة مؤقتة لحين استقرار ضغوط الشبكة وتم البدء في إجراءات الصيانة العاجلة للمصانع خلال فترة التوقف، والتي لم تحددها. يأتى ذلك تأكيدا لما نقلته “العربية Business” أمس عن مصادر بشركات الأسمدة من أن وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، خفضت إمدادات الغاز الطبيعي إلى شركات صناعة الأسمدة بنسب تراوحت بين 20 و30%، وفق مسؤولين مطلعين على ملف إمدادات الغاز.
وذكرت المصادر أن الشركة القابضة للغازات الطبيعية المصرية “إيجاس” أبلغت مساء الاثنين الماضي، شركات الأسمدة المصرية بقرار خفض إمدادات الغاز ووقف بعض المصانع التابعة لتلك الشركات عن العمل لحين إشعار آخر.
وذكرت شركة مصر لإنتاج الأسمدة “موبكو” في إفصاح للبورصة المصرية اليوم الأربعاء “نظرا لتزامن بعض إجراءات الصيانة الوقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية مع زيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة مما أدي إلى تذبذب الضغوط في الشبكة وحرصا على سلامة تشغيل مصانع الأسمدة تم التوجيه بإيقاف المصنع لمدة 24 ساعة مبدئيا لحين استقرار ضغوط الشبكة”.
وأعلنت أيضا الشركة القابضة المصرية الكويتية عن وقف مصانع الأسمدة التابعة لها “شركة الأسكندرية للاسمدة” لمدة 24 ساعة مبدئيا لحين استقرار ضغوط شبكة الغاز.
وأكدت شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية أنها أوقفت مصنعها لمدة 24 ساعة مبدئيا لحين استقرار ضغوط الشبكة.
وأعلنت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات في إفصاح للبورصة المصرية عن إيقاف المصانع لحين استقرار ضغوط شبكة الغاز.