قال وزير البترول الأسبق في مصر أسامة كمال، إن الأزمات الأخيرة في الطلب على الغاز في مصر كان لها أبعاد مختلفة كان أهمها انخفاض الإنتاج المحلي مقارنة بالاستهلاك.
وأضاف كمال في مقابلة مع “العربية Business”، أن سبب ذلك كان تأخر سداد استحقاقات الشركاء الأجانب لفترة طويلة، مما أثر على عمليات البحث والاستكشاف، والتي أثرت على الإنتاج.
وأشار إلى أن محطات إسالة الغاز في مصر تعمل على أمرين، يشملان حصص الشركاء الأجانب المتواجدين في مصر، أو من دول مجاورة وربطها على الشبكة المصرية، أو ما يزيد على حاجة السوق المحلية.
وذكر أن الدولة المصرية قدمت بعض الحلول للشركاء الأجانب وأعطهم حرية الحركة وإتاحة تصدير جزء من حصصهم من أجل استرداد جزء من المتأخرات لديه.
وأفاد كمال أن الدولة تدفع ثمن ذلك حتى لا تفقد مصداقيتها أمام الشركاء الأجانب.