أكد كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، على أهمية استدامة الاستقرار الذي تحقق في توفير إمدادات البوتاجاز للسوق المحلي، مشددًا على أهمية الالتزام التام بتطبيق قواعد السلامة والصحة المهنية وكل ما من شأنه استدامة التشغيل الآمن، خاصة وأن البوتاجاز منتج حيوي يحتاج إلى أن تكون السلامة أولوية أولى، بحسب بيان اليوم.
وخلال رئاسة جمعية شركة الغازات البترولية “بتروجاس” لاعتماد نتائج الأعمال عن العام المالي 2023/2024، أجرى الوزير اتصالاً لقياس مدى استعداد منظومة الطوارئ على الرقم 19095 المخصص لتلقي الشكاوى، وأثنى على سرعة الاستجابة والتواصل الجيد.
ووجه سؤالاً حول ما تم تلقيه من شكاوى اليوم، وأوضح متلقي الاتصال أنه تم تلقي بلاغين من مدينتي بدر والعبور، وتم التوجه من قبل فرق العمل للتعامل معهما.
وخلال الجمعية، أوضح المحاسب محمد فرحات، رئيس الشركة، أنه تم إمداد السوق المحلي بحوالي 6.3 مليون طن بوتاجاز، وأن “بتروجاس” قامت بتعبئة 310 مليون أسطوانة من خلال 49 محطة تعبئة، لافتًا إلى أن لديها 3067 مركز توزيع.
وأوضح جهود دعم منظومة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وتحديث منظومات الإنذار والإطفاء الآلي بمناطق مسطرد، القطامية، كرويات سوهاج، الإسكندرية، طنطا، وقويسنا، لافتًا إلى نجاحها في تحقيق أكثر من 15 مليون ساعة عمل آمنة، وإصلاح وصيانة حوالي 3 ملايين أسطوانة.
كما أكد على أهمية برنامج الاسكادا كنظام مراقبة وتجميع المعلومات مما يعزز القدرات المتاحة للتعرف اللحظي على أرصدة واستلامات البوتاجاز والاستهلاك وحصر الكميات الواردة والمنصرفة وإحكام الرقابة على هذه السلعة الاستراتيجية، وتركيب أجهزة تتبع G.P.S على جميع السيارات العاملة بالشركة.
كما أوضح جهود التنسيق مع الجهات المسؤولة عن تيسير تداول الأسطوانات بالسوق المحلي وعلى رأسها وزارة التموين، وجهود التفتيش الفني على كافة مناحي تعبئة ونقل أسطوانات البوتاجاز ومشروعات الموازنة الاستثمارية، وما يتم تقديمه من تدريبات وتطوير للكوادر البشرية على مهارات العمل وبرامج وإجراءات السلامة، وتطبيق نموذج التوعية بالبصمة الكربونية وطرق ترشيد استهلاك الكهرباء والماء والوقود كخطوة هامة في تأصيل ذلك في سلوكياتهم ونقلها بالتبعية إلى أسرهم ومن ثم نشرها في المجتمع.