قال أسامة كمال وزير البترول المصري الأسبق، إن لجوء مصر لاستيراد الغاز يأتي لتعويض النقص في السوق المحلية، موضحا أن هذا كان سببه الرئيسي هو تراكم مديونيات بعض الشركاء الأجانب.
وأضاف كمال في مقابلة مع “العربية Business”، أن تراكم المديونيات أدى لتوقف عمليات البحث والاستكشاف، مشيرا إلى أن مصر تعرضت لنفس الأزمة خلال الفترة بين عامي 2011 حتى 2014.
وأشار إلى الحكومة المصرية نجحت في الوصول لبعض التفهمات مع شركات مثل إيني وبي بي، في الحصول على بعض مستحقاتهم التي وصلت إلى 40% من المتأخرات.
وأفاد كمال، أن الشركات الأجنبية بدأت تعود إلى مصر وتنفذ عمليات البحث والاستكشاف والتنمية في بعض الآبار التي توقف العمل فيها.
وتوقع دخول بعض الآبار إلى الإنتاج مع نهاية العام الحالي، أما الآبار الأخرى التي لم تبدأ فيها الشركات عمليات البحث والاستكشاف فإنه من المتوقع أن تبدأ الإنتاج في النصف الثاني من 2025.