توقعات قاتمة لأسعار الليثيوم عالمياً تقلق عمال المناجم فى زيمبابوى

يسود قلق شديد بين عمال المناجم في زيمبابوي تخوفا من انخفاض أرباح عمليات التعدين بسبب زيادة تكاليف الإنتاج وتوقعات قاتمة للبلاتين والليثيوم عالميا في عام 2025.

وكانت زيمبابوي، أكبر منتج لليثيوم في إفريقيا، قد منحت عمال المناجم مهلة حتى مارس الماضي لتقديم خططهم لإنتاج الليثيوم المستخدم في البطاريات محليًا، ولكن في تطور الأحداث الأخير، قررت الحكومة استخدام المرونة في المفاوضات.

وقد أدى الإفراط في إنتاج الليثيوم في الصين وانخفاض الطلب على السيارات الكهربائية إلى انخفاض سعر المعدن بأكثر من 80% خلال العام الماضي، حيث تأثرت الشركات بشدة بانخفاض أسعار الليثيوم.

وأوقفت كبرى الشركات في السوق، مثل شركة كاتل الصينية، الإنتاج في العديد من المناجم، في حين بدأت شركة ألبمارل، أكبر منتج لليثيوم في العالم، جولة ثانية من مبادرات خفض التكاليف وتسريح العمال في وقت مبكر من هذا.

كما أدى الوضع الاقتصادي الصعب في دولة زيمبابوي الواقعة في الجنوب الإفريقي إلى تداعيات عديدة، ومن بينها ارتفاع تكلفة تشغيل الأعمال التجارية، بالإضافة إلى أن عملة البلاد غير المستقرة تؤرق قطاع التعدين، وفق تقرير منصة بيزنيس انسايدر.

ولفت التقرير إلى أنه عندما تكون هناك تحديات اقتصادية، تصبح تكلفة إنشاء أو إدارة الأعمال معقدة، وهذا هو الحال مع قطاع التعدين في زيمبابوي.

وكشف تقرير بعنوان “غرفة مناجم زيمبابوي” أن مجموعة من العوامل المحلية والدولية من المتوقع أن تُضعف دخل التعدين.

ومن المتوقع أن ترتفع تكلفة الإنتاج في القطاع بنسبة 8% في المتوسط خلال السنة المالية المقبلة، بالإضافة إلى ذلك، يتوقع عمال المناجم أن يزيد الطلب على الطاقة من 600 ميجاواط يوميًا هذا العام إلى 800 ميجاواط في عام 2025.

وفي سبتمبر الماضي خفضت زيمبابوي قيمة عملتها المدعومة بالذهب بنسبة 44% أمام سعر صرف الدولار السائد.

شاهد أيضاً

وزير البترول يبحث مع وفد التعدين بغرفة التجارة الأمريكية بمصر فرص الاستثمار

استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية ، وفدا من لجنة التعدين بغرفة التجارة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *