أعلنت اليوم شركة القلعة (كود البورصة المصرية CCAP.CA) – وهي شركة رائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية – عن النتائج المالية المجمعة عن الفترة المنتهية في 30 يونيو 2024.
وخلال الربع الثاني من عام 2024، ارتفعت الإيرادات بمعدل سنوي 64% لتبلغ 38.2 مليار جنيه، بفضل الإيرادات الدولارية للشركة المصرية للتكرير، والأداء القوى للشركات التابعة.
وعلى صعيد الربحية، ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 43% إلى 5.6 مليار جنيه خلال الربع الثاني من عام 2024 بفضل نمو الأرباح التشغيلية بجميع الشركات التابعة.
من جانب آخر، سجلت القلعة صافي خسائر بقيمة 1.4 مليار جنيه خلال الربع الثاني من عام 2024 بزيادة سنوية 255% نتيجة ارتفاع التكاليف غير التشغيلية متضمنة تكاليف عملية إعادة تقييم أسهم Allied Corp وطاقة عربية، والتكاليف القانونية المرتبطة بإعادة هيكلة وتسوية الديون المستحقة للبنوك.
وسجلت شركة أسكوم أرباحًا تشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بقيمة 158.7 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2024، وهو نمو سنوي بمعدل 80%، ويرجع ذلك إلى التأثير الإيجابي للربحية التشغيلية لشركتي أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات وأسكوم للتعدين.
كما ساهم ارتفاع أسعار بيع وحجم مبيعات الوقود وزيوت المحركات بقطاع توزيع المنتجات البترولية في دعم الربحية التشغيلية للشركة. جدير بالذكر أن نتائج شركة طاقة عربية تصنف على القوائم المالية للقلعة باعتبارها استثمار في شركة شقيقة بطريقة حساب حقوق الملكية، ولا يتم تجميع إيراداتها ضمن الإيرادات المجمعة للقلعة.
وسجلت مجموعة أسيك القابضة صافي خسائر بقيمة 135.6 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2024، وهو انخفاض سنوي بمعدل 67% مقابل صافي خسائر بقيمة 387.2 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق بسبب خسائر فروق العملة الناتجة عن الالتزامات الدولارية لشركة أسمنت التكامل.
وسجلت شركة أسكوم صافي خسائر بقيمة 73.0 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2024، مقابل صافي ربح بقيمة 0.9 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق بسبب ارتفاع صافي الخسائر بشركة أسكوم للتعدين بعد عملية إعادة التقييم غير المتكررة لأسهم شركة Allied Corp خلال الفترة.
وارتفع صافي الربح بشركة طاقة عربية بمعدل سنوي 38% إلى 167.3 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2024، مدفوعًا بالأداء القوي لشركة طاقة غاز، بالإضافة إلى الأثر الإيجابي للإيرادات الدولارية من بعض عقود توليد الكهرباء، وتنفيذ مشروعات جديدة للطاقة المتجددة تحت مظلة شركة طاقة باور.
كما ساهم ارتفاع أسعار بيع وحجم مبيعات الوقود وزيوت المحركات بقطاع توزيع المنتجات البترولية في دعم نمو ربحية الشركة خلال الفترة. جدير بالذكر أن نتائج شركة طاقة عربية تصنف على القوائم المالية للقلعة باعتبارها استثمار في شركة شقيقة بطريقة حساب حقوق الملكية، ولا يتم تجميع إيراداتها ضمن الإيرادات المجمعة للقلعة.
فقد ارتفعت الإيرادات المجمّعة بمعدل سنوي 64% خلال الربع الثاني من عام 2024 بفضل النتائج المتميزة التي حققتها الشركة المصرية للتكرير والأداء القوي لجميع الشركات التابعة.
كما ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 43% إلى 5.6 مليار جنيه خلال نفس الفترة بفضل نمو الأرباح التشغيلية على مستوى الشركات التابعة.
ورُغم تسجيل صافي خسائر خلال الربع الثاني من العام الجاري بسبب ارتفاع التكاليف والمصروفات غير التشغيلية الاستثنائية، إلا أن نجاح القلعة في تحقيق نمو ملحوظ للأرباح التشغيلية بمثابة شهادة قوية لقدرتها على مواجهة الصعوبات المحيطة، ويؤكد نجاح استراتيجية النمو التي تتبناها.
وتابع أن الشركات التابعة تواصل تعظيم الاستفادة من المستجدات الاقتصادية، مدعومة باستراتيجيات النمو المحكمة التي تتبناها والهيكل القوي لمحفظة الاستثمارات الذي يحميها من تحديات انخفاض قيمة العملة المحلية، وكذلك تركيزها المتزايد على تطوير قدرات التصنيع المحلي، وتعزيز الأنشطة التي تساهم في إحلال الواردات.
فلا يزال الاقتصاد المصري يواجه تحديات كبيرة من بينها ارتفاع معدلات التضخم وزيادة أسعار الفائدة، والتي تؤثر بطبيعة الحال على معدل الإنفاق الاستهلاكي وقدرة الشركات على تأمين التمويلات.
أمّا عالميًا، فلا يزال هناك عدم وضوح للرؤية على مستوى المشهد الاقتصادي، إلى جانب استمرار الصراعات المسلحة في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يزيد من حدة الصعوبات في السوق المحلي.
وعلى الرغم من هذه التحديات؛ يحتفظ السوق المصري بمكانته الاستراتيجية كوجهة جاذبة للمستثمرين على الساحتين المحلية والإقليمية، والتي تبشّر بآفاق نمو اقتصادي على المدى الطويل.
وعلى مستوى شركة القلعة؛ فهي مؤهلة أيضًا لمواجهة هذه التحديات بفضل قيم المرونة والكفاءة التي تتبناها وتقوم بدمجها في جميع عملياتها وأنشطتها، وهو ما أكدته نتائجها خلال الربع الثاني من العام.
وجدد توقعاته الإيجابية للمستقبل، خاصة في ضوء الإنجازات الكبيرة المحققة على صعيد استراتيجية إعادة هيكلة وتسوية الديون التي أثمرت عن تعزيز المركز المالي للقلعة.
وأعرب عن تطلعه إلى مواصلة دراسة فرص الاستثمارات المحتملة، بالإضافة الى ضخ استثمارات إضافية محدودة في الشركات التابعة خلال الفترة المقبلة بهدف تحسين محفظة الاستثمارات.
وأضاف الخازندار أن نتائج الربع الثاني من العام مدعومة بأداء الشركة المصرية للتكرير التي تواصل تحقيق إيرادات دولارية قوية رُغم تراجع هامش ربح التكرير.
كما ساهمت استثمارات قطاع التعدين في دعم نمو النتائج المالية المجمعة وتحقيق إيرادات بالعملات الأجنبية، مستفيدةً من قدرتها على التصدير وتوفير بدائل الاستيراد، خاصة في ظل تغيرات أسعار الصرف.
وبالتوازي؛ واصل قطاعيّ الأغذية واللوجستيات تحقيق نتائج قوية على مستوى الإيرادات وصافي الأرباح عبر الاستفادة من أسس النمو القوية لاستثماراتهما.
وأخيرا، ساهم التعافي القوي لأداء شركة أسمنت التكامل بالسودان في دعم نتائج قطاع الأسمنت وتحقيق نمو ملحوظ خلال الربع الثاني من العام بعد تراجع إيرادات القطاع على مدار الفترات السابقة بسبب التأثير السلبي للنزاع المسلح المستمر بالسودان على أداء شركة أسمنت التكامل.
وعلى صعيد الديون المستحقة للجهات الدائنة الخارجية، نجحت القلعة في إتمام عملية شراء المديونية الخارجية المستحقة من خلال شركة (QHRI)، وهو ما انعكس على القوائم المالية خلال الربع الثاني من عام 2024، علمًا بأن رصيد هذه المديونية سيظل مسجلاً على القوائم المستقلة للقلعة لحين الانتهاء من عملية زيادة رأس المال المصدر للشركة المتوقع قبل يونيو 2025.
من جانب آخر، تمضي الشركة المصرية للتكرير قدمًا في سداد أقساط وفوائد ديونها بانتظام سعيًا إلى الانتهاء من سداد ديونها الرئيسية بحلول الربع الأخير من عام 2025، لتتمكن بعد ذلك من توزيع أرباح على مساهميها. تبرهن هذه الجهود مواصلة التزام القلعة بخفض مستويات المخاطر وتعزيز مركزها المالي على المدى الطويل.