US President Donald Trump waits to greet British Prime Minister Keir Starmer at the entrance of the West Wing of the White House in Washington, DC, on February 27, 2025. Starmer is meeting Trump to plead for a US backstop to any Ukraine ceasefire, insisting it would be the only way to stop Russia's Vladimir Putin from invading again. Starmer arrived in Washington late Wednesday to build on a visit by French President Emmanuel Macron, amid growing concerns in Europe that the US leader is about to sell Kyiv short in negotiations with Putin. (Photo by Carl Court / POOL / AFP)

ترامب ينهِي الإعفاءات الممنوحة للعراق لشراء الكهرباء من إيران

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب أنهت الإعفاءات الممنوحة للعراق لشراء الكهرباء من إيران، في إطار حملة “أقصى الضغوط” التي ينتهجها ترامب تجاه طهران.

وأضافت الوزارة في بيان، أن قرار عدم تمديد الإعفاء الممنوح للعراق عند انتهاء صلاحيته “يضمن عدم السماح لإيران بأي إغاثة اقتصادية أو مالية”، مشيراً إلى أن حملة ترامب تهدف إلى “إنهاء تهديد إيران النووي، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية.”، بحسب رويترز.

وأعاد ترامب فرض سياسة “أقصى الضغوط” على إيران كأحد أولى قراراته بعد عودته إلى منصبه في يناير، بينما انسحب في ولايته الأولى من الاتفاق النووي الإيراني، وهو اتفاق متعدد الأطراف يهدف إلى منع تطوير إيران لأسلحة نووية.

وتؤكد الحكومة الأمريكية سعيها لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف عائداتها من صادرات النفط، بهدف إبطاء تطوير طهران لأسلحتها النووية، فيما تنفي إيران أي نية لامتلاك أسلحة نووية وتؤكد أن برنامجها سلمي.

وقد فرضت واشنطن سلسلة من العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي ودعمها للجماعات المسلحة، مما جعل الدول التي تتعامل مع إيران غير قادرة على إجراء معاملات تجارية مع الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جيمس هيويت: “كان ترامب واضحاً بأن النظام الإيراني يجب أن يتخلى عن طموحاته النووية، وإلا فسيواجه أقصى قدر من الضغوط. نأمل أن يضع النظام مصالح شعبه والمنطقة فوق سياساته المزعزعة للاستقرار.”

الضغط على بغداد
في البداية، منح ترامب إعفاءات لعدة مشترين لتلبية احتياجات المستهلكين من الطاقة، عندما أعاد فرض العقوبات على صادرات إيران من الطاقة في عام 2018، مشيراً إلى برنامجها النووي وما تصفه الأمم المتحدة بتدخل إيران في الشرق الأوسط. وجددت إدارته، وكذلك إدارة سلفه جو بايدن، إعفاء العراق مراراً، مع حث بغداد على تقليل اعتمادها على الكهرباء الإيرانية.

وكرر المتحدث باسم وزارة الخارجية هذا التأكيد أمس السبت، قائلاً: “نحث الحكومة العراقية على إنهاء اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أسرع وقت ممكن. فإيران مورد طاقة لا يمكن الاعتماد عليه.”

وأفادت مصادر لرويترز بأن الولايات المتحدة استغلت مراجعة الإعفاءات جزئياً للضغط على بغداد للسماح بتصدير النفط الخام من إقليم كردستان العراق عبر تركيا، بهدف تعزيز الإمدادات في السوق العالمية والحفاظ على استقرار الأسعار، مما يمنح واشنطن مجالاً أوسع لمواصلة جهودها في تقييد صادرات النفط الإيرانية. وقد ساد التوتر في مفاوضات العراق مع إقليم كردستان شبه المستقل بشأن استئناف تصدير النفط حتى الآن.

شاهد أيضاً

وزير البترول يشارك فى فعاليات القمة العاشرة للطاقة بإفريقيا بواشنطن

في إطار سياسة وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز التعاون مع دول القارة الإفريقية وبناء الشراكات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *