هيكل للرئيس الكوري : نتطلع لمزيد من التعاون المشترك بين مصر وكوريا من أجل توطين الصناعة

الدكتور أحمد هيكل يستعرض خبرات شركة “ايكارو” لتدوير المخلفات أمام الرئيس الكوري
قال الدكتور أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة شركة القلعة القابضة، إن ارتفاع أسعار الطاقة والأسمدة الكيميائية والسلع الأساسية جعل إعادة تدوير المخلفات الصلبة و تحويلها إلي سماد عضوي و وقود صلب بديل للفحم الأحفوري و الفحم البترولي أكثر إلحاحا، وليس في توليد الكهرباء من تلك النفايات الصلبة لتكلفتها الرأسمالية والجارية العالية؛ ولكن في ضوء صناعات تضمن تحقيق قيمة مضافة علي هذه المخلفات الصلبة”.
جاء ذلك خلال لقاء نظمه مجلس الأعمال المصري الكوري اليوم.
ورحب رئيس شركة القلعة بالرئيس مون جاي رئيس كوريا في مصر.
وأوضح رئيس شركة القلعة أنه يمكن لكوريا ومصر أن تلعبا دورا في التصنيع المشترك لهذه المصانع في مصر لخفض تكاليف تصنيعها.
ولفت هيكل إلى أن شركة القلعة هي الراعي الرئيسي في الشركة المصرية للتكرير، وهي شركة تبلغ إستثماراتها 4.3 مليار دولار. وكشف عن حصول الشركة على على قرض بقيمة 880 مليون دولار من بنك إكسيم الكوري كجزء من التمويل.
وتوجه هيكل بالشكر لرئيس كوريا ولشعب كوريا على الدعم الذي حصلت عليه شركته من “KEXIM”، كما أثمن هيكل على التعاون القوي مع “GS” للهندسة والبناء الذين كانوا الشريك الرئيسي في مجموعة المقاولين.
وتحدث هيكل خلال اللقاء عن مجموعة شركات “ايكارو” ECARU /ENTAG التي تمتلكها شركة القلعة، وهي شركات رائدة في إدارة النفايات البلدية والزراعية، موضحا أنه مع التهديدات البيئية التي تلوح في الأفق من حولنا، أصبحت الحاجة إلى تخفيض الإنبعاثات الضارة عن طريق إعادة تدوير المخلفات الصلبة أكبر من أي وقت مضي.
وأشار الدكتور أحمد هيكل إلى أن الحكومة المصرية أصدرت عدة قوانين من شأنها تمكين القطاع الخاص للقيام بدور رائد في هذا الصدد إضافة فأنه مع اقتراب Cop27 نوفمبر المقبل أصبح هناك إطار عام للعمل في هذا المجال.
والشركة المصرية لتدوير المخلفات البلدية الصلبة ” ايكارو ” شركة رائدة فى تقديم خدمات المعالجة والتخلص من المخلفات البلدية الصلبة ومشروعات الإدارة المتكاملة للمخلفات الزراعية، وهي أكثر الشركات خبرة في إدارة المخلفات البلدية الصلبة في الشرق الأوسط وذلك من خلال ( التشغيل، الصيانة، إعادة التأهيل، الدعم الفني).
وأكد على إمكانية التعاون المشترك بين مصر و كوريا من أجل توطين هذه الصناعات و صناعات أخري ذات قيمة مضافة، لتصبح مصر مركزا إضافيا للتصنيع قريب من أسواق أوروبا وأمريكا و بعيد بقدر كبير عن المشاكل الجيوبوليتيكية في منطقة جنوب شرق اسيا.
وأشار الدكتور أحمد هيكل في نهاية حديثة لتطلعه إلى هذا التعاون المثمر بين البلدين.