قال رئيس الوفد السويدي في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية، إن هناك مجالات تعاون كثيرة بين مصر وبلاده حقّقت نجاحًا.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة “mbc مصر”، أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية أحد الأمثلة على إنشاء هذا النوع من الربط بما يدعم طموح مصر لتكون مركزًا للطاقة في المنطقة.
وأوضح أن هذا النوع من المشروعات يهدف إلى تحقيق الربط مع أوروبا وهو تتم مناقشته في الوقت الحالي، فيما يخص إمكانية الشركات السويدية ومجتمع الأعمال السويدي أن يدعمها.
ولفت إلى أنّ بلاده تدعم أيضًا مشروعات تقدم الدعم للقطاع الزراعي والمزارعين في مصر، لافتًا إلى دعم أكثر من أربعة آلاف مزارع ما ساعدهم على تحقيق المزيد من الإنتاج وقلل من استخدامهم للطاقة.
وتحدّث عن مؤتمر المناخ الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل،حيث أكّد الحاجة للتأكد من أن الدول تبني مجتمعات قادرة على التحلي بالمرونة والاستعداد للتكيف مع التغيرات والعواقب المترتبة على تغير المناخ.
وأشار إلى الحاجة للاستعداد والعمل المتواصل من أجل خفض الانبعاثات، والمحافظة على ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة أو الحد منها.