وأشارت الوزيرة، إلى أن هناك الآلاف من المغادرين من كل الجنسيات من أوكرانيا، ما قد يجعل الحدود مكدسة، موضحة أهمية التحلي بالهدوء والصبر والتماسك بالجانب الإيجابي بالتحرك من الأماكن الأكثر خطورة.
وأكدت وزيرة الهجرة، أن القيادة السياسية وجهت كافة الأجهزة المعنية لمتابعة موقف المواطنين بأوكرانيا خاصة الطلبة على مدار الساعة، مهيبة بالمغادرين أن يتفهموا الأمور، واتباع تعليمات الجهات المختصة، حتى يتم العبور بسلام، والتنسيق للعودة إلى أرض الوطن.
وتابعت السفيرة نبيلة مكرم، أننا نتابع أعداد المصريين الذين قاموا بالتحرك من الأماكن الخطرة، وموقف الحالات الإنسانية في أماكن المخابئ، والتأكد من سلامة أبناء الجالية المصرية في مختلف المدن الأوكرانية، وموقف المصريين العابرين إلى الحدود الأوكرانية-الرومانية والبولندية والمجرية والسلوفاكية.
وثمنت وزيرة الهجرة دور السفارات المصرية في دول جوار أوكرانيا، بتقديم تيسيرات للمصريين العابرين عبر الحدود من أوكرانيا في تسهيل حجز الفنادق وتذاكر العودة إلى أرض الوطن، وإتاحة أرقام تواصل مباشر، لحل أي مشكلة تواجه المصريين خلال تحركهم إلى المناطق الآمنة
وفي سياق متصل، جددت وزيرة الهجرة مناشدتها للمصريين في أوكرانيا، الحرص على الالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات المختصة، واللجوء إلى أماكن الإيواء في المناطق الأشد خطراً، وكذلك التواصل المستمر مع السفارة المصرية ومع ممثلي الجالية، عند تحركهم، لحل أي مشكلة قد تواجههم، حتى يتم الوصول إلى المناطق الحدودية الآمنة، والالتزام بتوقيتات وتعليمات الحظر المعلنة، حرصا على أمنهم وسلامتهم.
وأكدت الوزيرة أن هناك متابعة مستمرة لتطورات الأوضاع، وأنها على تواصل مستمر مع كافة جهات الدولة وسفارات مصر في الدول الحدودية مع أوكرانيا لتنسيق تيسير عبور المصريين، وأنه تم إمداد ممثلي الجالية والطلبة المصريين في أوكرانيا بقوائم المنافذ الحدودية الآمنة، وتنسيق الخروج الآمن.
وشددت وزيرة الهجرة على أن الدولة المصرية لا تدخر جهداً تجاه أبنائها في أوكرانيا وتعمل على قدم وساق لتقديم كل الدعم لهم سواء من أجل تجاوز الأزمة الراهنة وعودتهم إلى أرض الوطن.
كما أكدت الوزيرة، على عدم الانسياق خلف الشائعات التي تروج خلال هذه المرحلة، والاعتماد فقط على البيانات الصادرة عن الجهات الحكومية المصرية، وفي مقدمتها السفارة المصرية في كييف والسفارات المصرية في دول الحدود والالتزام بالأماكن المتواجدين بها وعدم المغادرة بشكل فردي خاصة في المناطق التي تشهد اشتباكات.