تدرس الهند سبلاً لشراء الخام الروسي المتاح بخصم كبير، مع تجنب المزيد من العملاء الإمدادات الروسية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وحسبما نقلت “بلومبرج” عن مسؤولين حكوميين على دراية بالأمر، فإن الهند – ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم – تدرس أساليب تتحايل من خلالها على العقوبات المفروضة على روسيا وتسمح لها بشراء نفط أرخص سعرًا من روسيا.
وتتشاور نيودلهي مع البنك المركزي والمصدرين والسلطات الروسية بشأن مدفوعات بالروبية يكون أساس قياسها الدولار الأمريكي لشراء النفط.
ويمكن أن يساعد الخام الروسي الأرخص سعرًا نيودلهي التي تواجه صدمة تضخمية كبيرة من ارتفاع أسعار النفط إلى أكثر من 130 دولارًا للبرميل.