وكالات – قالت شركة جازبروم الروسية إنها ستنسحب من أعمالها في ألمانيا، في وقت تتأزم فيه علاقات الطاقة الحيوية بين البلدين في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
ولم تقدم شركة الغاز الروسية أي تفاصيل أو تفسير لقرار تخارجها من شركة Gazprom Germania وجميع أصولها التي تشمل شركات تابعة في بريطانيا وسويسرا والتشيك.
وظلت Gazprom في أنظار المنظمين في الاتحاد الأوروبي منذ شهور بسبب مزاعم بأنها أوقفت الغاز الذي كان من الممكن إمداده في السوق لخفض الأسعار، وقالت مصادر لرويترز إن سلطات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي داهمت مكاتبها في ألمانيا.
وتزيد هذه الخطوة من تعقيد العلاقات في مجال الطاقة بين روسيا وألمانيا، بعد يوم من توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً بفرض تسعير الروبل على الغاز على المشترين ممن تعتبرهم موسكو دولاً غير صديقة.
وترفض برلين التغيير، حيث أن العقود الحالية للغاز مع روسيا محددة باليورو.
وتعتمد ألمانيا على الغاز الروسي بنحو 40% من احتياجاتها لكنها انضمت إلى العقوبات الغربية ضد موسكو بسبب أوكرانيا، بما في ذلك وقف خط أنابيب غاز نورد ستريم 2، المصمم لمضاعفة تدفق الغاز الروسي مباشرة إلى ألمانيا.