قال مسئول بارز فى وزارة البترول المصرية أن تشديد شركة سوناطراك الجزائرية فى طرح مناقصاتتها باللغة الفرنسية ساهم فى عزوف شركات الخدمات البترولية المصرية فى العمل فى هذا السوق.
وأضاف أن هذا الشرط ساهم فى هيمنة الشركات الفرنسية على أغلب المزايدات المطروحة فى الجزائر وقلص من فرص الشركات المنافسة رغم واعدة السوق الجزائرى بالنسبة لشركات البترول العالمية.
والجزائر عضو فى منظمة الدول المصدرة للبترول ” أوبك” بمستوى إنتاج الجزائر بلغ 982 ألف برميل في اليوم خلال شهر فبراير 2022 مقابل 1.022 مليون برميل يوميًا عام 2019
واضاف المسئول أن شركة انبى وغيرها من الشركات المصرية قامت منذ فترة باغلاق مكاتبها فى الجزائر رغم الفرص المتاحة بعد ان قامت أكثر من مرة بالمشاركة فى المناقصات المطروحة لكن عامل اللغة ساهم فى الحد من فرصها فى العمل فى هذ السوق الواعد.
وتعمل الجزائر على زيادة إنتاجها النفطي، وتخطط لدعم الشركة الوطنية “سوناطراك” للحفاظ على حصتها السوقية، وضخ استثمارات جديدة لكي تتمكن من تطوير قدراتها وتبقى ضمن أهم 10 شركات وطنية للنفط في العالم.
يشار إلى أن احتياطيات الجزائر من النفط تبلغ نحو 12.2 مليار برميل، في حين يبلغ إجمالي احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة نحو 2.3 تريليون متر مكعب بنهاية 2020.
لكن مسئول وزارة البترول أكد فى الوقت نفسه على انه رغم هذه الصعوبات فان لشركات المقاولات المصرية والعاملة فى الجزائر فرص فى الحصول على نصيب فى الاعمال هناك حيث نجحت شركة بتروجيت فى اتمام مشروع محطة المعالجة المركزية بحقل غاز تيميمون بالجزائر
وكانت شركة بتروجيت المصرية قد أنهت في 2010 تنفيذ المرحلتين الأولي والثانية من خط أنابيب بطول إجمالي يصل إلي 433 كيلومترا لنقل الغاز بين حقل حاسي الرمل وميناء سكيكدة بالجزائر.