نفى مسئول بارز فى شركة سنتامين الأسترالية القائمة بعمليات للتنقيب عن الذهب في منجم السكرى ما تردد عن بيع الشركة 44 طن ذهب للبنك المركزى المصرى.كانت أنباء قد ترددت عن بيع شركة سنتامين هذه الكمية لعام مقبل للبنك المركزى المصرى طبقاً لاتفاقية البحث والتنقيب الموقعة بين الحكومة المصرية والشركة لاستغلال منجم السكرى الذى يعد المنجم الرئيسى لانتاج الذهب فى مصر.
وأضاف مسئول شركة سنتامين الذى فضل عدم ذكر هويته أن الانتاج السنوى للمنجم يبلغ 17 طن سنويا موزعة عى شهور السنة طبقا لسير عمليات التشغيل بما يستحيل معه بيع هذه الكميات مرة واحدة للمركزى.
وأضاف أن الشركة تقوم شهريا ببيع انتاجها الشهرى فى سوق الذهب العالمية طبقا للاسعار العالمية السارية وقت البيع لتغطية نفقات الانتاج وتجنيب الارباح للمساهمين.
وذلك بعد عمليات شراء ضخمة للذهب أجراها البنك المركزي قدرت بنحو 2.7 مليار دولار في فبراير، و900 مليون دولار في مارس.
قال تقرير مجلس الذهب العالمي إن البنك المركزي المصري َالذي وصفه بأنه أكبر مشترٍ للذهب خلال الربع الأول من العام، اشترى نحو 44 طنًا من الذهب خلال فبراير الماضي.
وارتفع حجم الذهب لدى البنك المركزي بمعدل 54% ليصل إلى 125 طن بنهاية فبراير، أو ما يعادل 19% من إجمالي احتياطيات العملة الأجنبية، والتي تعد الأعلى بين دول المنطقة.
وأوضح التقرير أن مصر لجات إلى زيادة إنتاج الذهب المحلي، لكن هبوط مكون العملات الأجنبية داخل الاحتياطيات قد يعنى أن البلاد لجأت إلى الأسواق العالمية لشراء كميات من الذهب.
وسجل إحتياطي البنك المركزي من الذهب في مارس الماضي نحو 7.8 مليار دولار مقارنة بـ 4.2 مليار دولار في يناير الماضي
وبحسب موقع “Investing News” تلجأ البنوك المركزية لشراء الذهب لعدة أسباب من بينها التحوط من التضخم والتقلبات الجيوسياسية في الإقتصاد العالمي وكإجراء إحترازي من ضعف العملات الورقية الأخرى وتقليل المخاطر المرتبطة بالتضخم وإنخفاض قيمة العملة في وقت الأزمات.