تعرف على وضع البترول والتعدين فى مسودة وثيقة سياسة ملكية الدولة

كشفت نسخة أولية من وثيقة سياسة ملكية الدولة، صدرت في مارس الماضي وجرت وستجري عليها تعديلات جوهرية، بناء على توجه الدولة للتركيز على دورها الرئيسي في الرقابة والتنظيم وليس المستثمر والمالك.
واشارت النسخة إلى انه بالنسبة للبترول والغاز والتعدين والكهرباء إلى أن الدولة تتجه إلى إبقاء مع تثبيت او تخفيض الاستثمارت فى مجال استخراج البترول الخام والغاز الطبيعى والتعدين واستغلال المحاجر الاخرى وتعدين خامات ركازات الفلزات والمعادن وانشطة الخدمات المتصلة بالتعدين
أمدادت الغاز والبخار وامدادت تكييف الهواء محطات توليد الكهرباء شبكات نقل الكهرباء شبكات توزيع الكهرباء تكرير البترول

يشار إلى ان وثيقة سياسة ملكية الدولة تضمن الدولة تحقيق أفضل جودة مع أنسب تكلفة في ظل إدارة كفؤة من خلال تنفيذ القطاع الخاص للمشروعات بما ينعكس ايجابا على خلق المزيد من فرص العمل.

وكان رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، قد أعلن عن حاجة مصر إلى خلق نحو مليون فرصة عمل سنويا.
وترسخ المسودة أساليب الشراكة مع القطاع الخاص بما يعمل على تخفيف الأعباء عن الموازنة العامة للدولة، وتوزيع التمويل والاستثمار على فترة عمر المشروع.

وتحدد المسودة القطاعات التي ستتخارج منها الدولة لصالح القطاع الخاص، والقطاعات التي ستستمر بها الدولة مع التثبيت أو التخفيض، والقطاعات التي ستستمر بها الدولة مع تثبيت استثماراتها أو زيادتها.

وتضع سياسة ملكية الدولة للأصول عدة مستهدفات، أولها: رفع معدلات النمو الاقتصادي إلى مستويات تحقق طموحات المصريين، عن طريق رفع معدل الاستثمار لما يتراوح بين 25 و30% بما يسهم في زيادة معدل النمو إلى ما بين 7 و9% لتوفير فرص عمل كفيلة بخفض معدلات البطالة.

كما تهدف إلى تمكين القطاع الخاص المصري وتوفير فرص متنوعة لتواجده في الأنشطة الاقتصادية كافة، بما يساعد في رفع نسبة مساهمته الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي، والاستثمارات المنفذة والتشغيل والصادرات.

وكان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قد صرح، خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده مطلع الأسبوع، بأن الدولة تخطط لرفع نسبة مشاركة القطاع الخاص في الاستثمارات إلى 65% خلال 3 سنوات.

كما تستهدف الوثيقة حوكمة تواجد الدولة في الأنشطة الاقتصادية؛ إذ تستهدف الحكومة التواجد في القطاعات الاقتصادية وفقًا لمعايير محددة، وأن تتحول من إدارة مؤسسات الدولة إلى إدارة رأس مال الدولة، من خلال تواجدها بالانشطة ذات البعد الاستراتيجي من خلال التنظيم و الرقابة أو التنموى والخروج من دونها بالتدريج ليقود القطاع الخاص قاطرة الاستثمار فى النشاط الاقتصادي.

شاهد أيضاً

هل تؤثر صفقات قطر لتوريد الغاز إلى أوروبا على طموحات مصر؟

وزيران سابقان لـ”الشرق”: القاهرة لن تتأثر بصفقات الدوحة لأن حصة السوق الأوروبية مما تورّده ضئيلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *