قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن موسكو ليس لديها حالياً خطط لإزالة القيود المتبقية على صادرات الديزل، مما يشير إلى أن سوق الوقود الشحيحة لن تنعم بإمدادات إضافية.
أضاف نوفاك في تصريحات لـ”بلومبرغ نيوز” في بكين: “لا توجد قرارات بعد. ولكن إذا كانت هناك أي مشكلات، فستبحثها وزارة الطاقة”.
رغم أن روسيا-أكبر مورد للوقود البحري في العالم- رفعت الحظر على معظم الصادرات في أوائل أكتوبر، فلا تزال بعضها سارية.
وسمحت الحكومة بالصادرات بشرط ضخ منتجي الوقود الروس الرئيسيين ما لا يقل عن 50% من إنتاجهم من الديزل في السوق المحلية. كما أن تصدير الديزل سيكون متاحاً شريطة تسليمه إلى الموانئ الروسية عبر خطوط الأنابيب. ولا تزال إمدادات الديزل عبر السكك الحديدية محظورة.
أدى الحظر الأولي، الذي ساعد في تهدئة الأسعار المحلية المرتفعة للديزل، إلى اضطراب أسواقه العالمية. وجاء ذلك فيما أدت تخفيضات إنتاج أوبك+ إلى تراجع الإمدادات لمصافي التكرير، التي تجد صعوبة بالأساس في إنتاج ما يكفي من الديزل مع ارتفاع الطلب قبل فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
استمر الحظر الروسي على صادرات الديزل لأكثر من أسبوعين بقليل، إذ اختارت موسكو إزالة معظم القيود لتجنب الإفراط في تكويم مخزونات الوقود.