تعقد الدول المشاركة فى منتدى غاز شرق المتوسط اجتماع الوزاري السابع بنهاية يونيه المقبل لبحث عدة موضوعات كذلك إدخال وإشراك الشركات الخاصة والمؤسسات العالمية في العمل بمنتدى غاز شرق المتوسط.
ويضم حالياً 8 دول أعضاء بعد انضمام فرنسا، بالإضافة إلى المراقبين من البنك الدولي والاتحاد الاوروبى
ويضم المنتدى أكثر من 30 شركة في اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز بالمنتدى والتي تضم شركات دولية ومتعددة الجنسيات وشركات حكومية تمثل كافة مجالات صناعة الغاز الطبيعي من إنتاج ونقل وتوزيع.
كان وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا قد أوضح أن منتدى غاز شرق المتوسط أصبح منظمة دولية في وقت قياسي بعد أن أخذت مصر زمام المبادرة لإطلاقه بالتعاون مع الدول الأعضاء بما يسمح بالتنسيق بين دول الجوار التي يمثل الغاز الطبيعى عاملا مشتركا بينها سواء كانت دولا منتجة أو مستهلكة أو اكتشفت الغاز الطبيعي وتبحث عن أفضل السبل لإنتاجه واستغلاله، حيث يمثل الغاز الطبيعي مصدرا للعائدات ورفاهية الدول والشعوب.
وأكد، خلال الندوة التي جاءت تحت عنوان “منتدى غاز شرق المتوسط.. قصة نجاح تدعم الاستفادة من مقومات وإمكانات المنطقة”، أن التعاون في إطار هذا المنتدى يخلق فرصاً متميزة ويؤسس لإقامة سوق للغاز الطبيعي في شرق المتوسط ويدعم مكانتها كمصدر مهم لإمداد أوروبا بالغاز الطبيعي، حيث تعد هي السوق الأقرب لدول شرق المتوسط.
وقال الملا إن مصر كأحد الأعضاء المؤسسين بالمنتدى تتمتع بمزايا تنافسية متميزة تؤهلها لتكون مركزا إقليميا لتجارة وتداول الغاز في شرق المتوسط في ظل الاكتشافات الكبرى وحقول الغاز التي تم تنميتها، وبنية أساسية متميزة ممثلة في مصنعي إسالة الغاز الطبيعي على البحر المتوسط بطاقة 14 مليون طن سنويا، بالإضافة إلى شبكة قومية لنقل الغاز داخل مصر وأخرى تربطها بدول الجوار، إلى جانب أنها سوقا كبيرة للاستهلاك.