رسم بنك أوف أمريكا صورة سلبية لأزمة الغاز في أوروبا نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال البنك إن أزمة الغاز في أوروبا قد تزداد سوءا، موضحاً أن إجراءات روسيا للحد من إمدادات الغاز لأوروبا قد تؤدي إلى انخفاض مخزونات الشتاء، ما يحتم لجوء الاتحاد الأوروبي إلى تقنين الاستهلاك بشكل كبير.
ووفقا لـ“العربية.نت”، أشار البنك إلى أن نفوذ روسيا في سوق الغاز سوف يتضاءل، لذلك تلجأ موسكو إلى استخدام الغاز كسلاح حاليا قبل أن تخسره.
كان الكرملين أعلن أنه من الصعب استمرار توريد الغاز لأوروبا في ظل استمرار العقوبات. وأضاف يوم الاثنين، أن خط “نورد ستريم 1” للغاز يحتاج لإصلاحات، والعقوبات تمنع الحصول على قطع غيار.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة جازبروم الروسية، فيتالي ماركيلوف، إن الشركة لم تتلق حتى الآن توربين سيمنز المستخدم في محطة خط أنابيب نورد ستريم 1 بورتوفايا، الذي يخضع للصيانة في كندا.
في المقابل، تقول شركة سيمنز إنها تتواصل يومياً مع غازبروم الروسية بشأن استعدادها لتسليم توربين نورد ستريم 1.