تستعد موزمبيق لإرسال أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى خارج البلاد، لتنضم إلى صفوف المصدرين المستفيدين من أزمة الطاقة العالمية التي دفعت أسعار الوقود إلى مستويات قياسية.
من المقرر أن تصل ناقلة الغاز الطبيعي المسال “بريتش مينتور” (British Mentor)، التي تديرها “بي بي” البريطانية، في 24 أغسطس إلى محطة عائمة جديدة تشيدها “إيني” قبالة الساحل الشمالي لموزمبيق، وفق بيانات تتبع السفن التي جمعتها وكالة بلومبرغ.
قالت إيني في بيان عبر البريد الإلكتروني إن أنشطة التشغيل في المحطة العائمة “إف إل إن جي كورال سول” (Coral-Sul FLNG) تتقدم، وسيتم الإبلاغ عن بدء التصدير في الوقت المناسب. قالت الشركة الإيطالية إنها تخطط بالفعل لإنشاء منصة تصدير عائمة ثانية في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا والتي يمكن تشغيلها في أقل من أربع سنوات.
تشغل موزمبيق أول محطة تصدير لها في الوقت الذي أدت شح إمدادات الغاز بعد الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع الأسعار في أوروبا، إذ حذّرت دول من بينها المملكة المتحدة وألمانيا من أن شح الوقود قد يؤدي إلى اقتصاد في الاستهلاك وركود. في محاولة لإنهاء اعتمادهم على الغاز الروسي، يدفع المشترون الأوروبيون أثماناً باهظة في ظل المنافسة مع آسيا لتأمين شحنات الغاز الطبيعي المسال قبل الشتاء.