سجل سوق الكوبالت فائضًا ضخمًا بنهاية العام الماضي، مدفوعًا بالإنتاج القياسي الذي تزامن مع ضعف الطلب على المعدن الرئيسي في إنتاج البطاريات خلال النصف الثاني من 2022.
وقالت شركة تجارة السلع “دارتون كوموديتيز” في تقريرها السنوي حول الكوبالت هذا الأسبوع، إن الإمدادات المستخرجة بالفعل نمت بنسبة 23%، وأنهت العجز الكبير الذي عانى بسببه السوق في 2021.
ومع ذلك، وفي ظل تباطؤ الطلب من قطاع الإلكترونيات، الذي ينافس صناعة السيارات الكهربائية كأكبر مستهلك للبطاريات المعدنية، تأثر الاستهلاك سلبًا وتسبب في فائض المعروض.
وأشارت الشركة إلى أن إنتاج الكوبالت نما بنسبة 23% خلال العام الماضي، مقارنة بـ15% خلال 2021 وانكماش بنسبة 7% و1% خلال عامي 2020 و2019 على التوالي.
وكان هذا النمو مدفوعًا بزيادة إمدادات جمهورية الكونغو الديمقراطية -التي تمثل نحو 75% من العرض العالمي- بالإضافة إلى إندونيسيا.
الكوبالت، هو منتج ثانوي لتعدين النحاس والنيكل، وتسبب سابقًا في اضطرابات لصناعة السيارات بسبب نقص العرض.