بدأت شركة شل، في خفض عدد الوظائف بشكل يتجاوز التخفيضات المعلنة سابقًا في وحدة الحلول منخفضة الكربون، حيث يسعى الرئيس التنفيذي وائل صوان إلى خفض التكاليف وزيادة القدرة التنافسية مع المنافسين الأمريكيين.
ووفقًا لما ذكرته “بلومبرج” عن مصادر، يتم تسريح العمال، مع عرض خيارات للمتضررين، بما في ذلك التعويضات أو التقدم لشغل وظائف أخرى داخل شركة النفط والغاز البريطانية.
وقالت “شل” في رسالة بالبريد الإلكتروني الخميس: “سيتطلب تحقيق هذه التخفيضات تصنيفًا عاليًا للمحفظة وكفاءات جديدة وتنظيمًا أصغر حجمًا بشكل عام، وعلى الرغم من عدم وجود أهداف رسمية، فإننا سنتطلع باستمرار إلى تحديد الحجم الصحيح للأنشطة بما يقدم أكبر قيمة”.
ويعمل لدى “شل” حوالي 93 ألف شخص على مستوى العالم على أساس دوام كامل وجزئي بحلول نهاية عام 2022، أي أكثر من ضعف عدد موظفي “شيفرون”، على الرغم من أن الشركة الأمريكية تتمتع بقيمة سوقية أعلى بنسبة 34%.
ووضعت الشركة البريطانية في يونيو خطة لخفض “التكاليف الهيكلية” بما يصل إلى 3 مليارات دولار بحلول نهاية عام 2025، كما أعلنت في أكتوبر، أنه سيتم تخفيض 200 وظيفة في وحدة الحلول منخفضة الكربون خلال عام 2024، أي حوالي 15% من الإجمالي.